المخابرات التشيكية تحذر من خطر التجسس الصيني والروسي في براج
براج- (د ب أ):
حذرت المخابرات التشيكية من التجسس من قبل روسيا والصين ومحاولة التأثير على مجريات الأمور في التشيك.
وأكدت المخابرات الداخلية في التشيك في تقريرها السنوي الذي نشرته اليوم الثلاثاء أن جميع أجهزة المخابرات المدنية والعسكرية في البلدين نشطة في منطقة التشيك، العضو بالاتحاد الأوروبي.
وعزت المخابرات هجومين إلكترونيين سابقين استهدفا الخارجية التشيكية في براج، إلى بكين وموسكو.
وأكدت المخابرات في تقريرها ضرورة أخذ الخطر الحالي الذي يمثله نشطاء موالون لروسيا في التشيك على النظام الدستوري الأساسي للدولة، مأخذ الجد، وقالت إن هؤلاء النشطاء يروجون أخبارا خاطئة ويحاولون تحريض الناس ضد عضوية التشيك في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الناتو.
وقالت المخابرات في تقريرها إن جزءا من هؤلاء النشطاء مرتبط بجهات روسية أو أجهزة مخابراتية، في حين أن جزءا آخر يتعامل بدوافع أيدولوجية أو بدافع الإعجاب بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وحسب التقرير فإن الصين هي الأخرى كثفت أنشطتها المخابراتية في التشيك، وتحاول توسيع تأثيرها هناك من خلال توجيه دعوات لممثلين من مجال البحث العلمي والأجهزة الحكومية والجهاز الأمني لزيارة الصين.
وأكد معدو التقرير أن الصين تحاول من خلال ذلك بناء شبكة من العلاقات مع شخصيات تشيكية "تدين للصين بشيء".
يشار إلى أن التمويل غير الشفاف من جانب الصين لمركز تشيكي صيني للأبحاث العلمية بجامعة كارلس التشيكية في براج، تسبب مؤخرا في فضيحة داخل التشيك.
فيديو قد يعجبك: