سفيرة فنلندا بالقاهرة تؤكد أهمية التصدي للعنف ضد المرأة

القاهرة - (أ ش أ):

أكدت لاورا كانسيكاس ديبريس سفيرة فنلندا بالقاهرة، أهمية التصدي للعنف ضد المرأة الذي يعد ظاهرة منتشر في جميع دول العالم، ولفتت إلى أن أشكال العنف تتضمن العنف الجسدي واللفظي والعنف الاقتصادي والحركي.

جاء ذلك في كلمتها التي ألقتها مساء اليوم الأربعاء في حلقة نقاشية حول جهود مكافحة العنف ضد المرأة في العمل نظمتها سفارة فنلندا بالقاهرة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية.

وقالت السفيرة إن فنلندا تتعاون بنجاح مع منظمة العمل الدولية في المرحلة الثانية من مشروع يتم تنفيذه في كل من مصر وتونس، وإن تنظيم هذه الحلقة النقاشية يأتي في إطار بدء حملة مدة 16 عاما حول مناهضة العنف ضد المرأة في مصر، وشددت على ضرورة الاهتمام بقضية العنف القائم على النوع الاجتماعي لما له من تأثير على الناس وحياتهم الشخصية.

وأشارت إلى أن بلادها تتبنى سياسة خارجية وتنموية تدعم حقوق متساوية للرجل والمرأة، وأن بلادها على استعداد لتقاسم خبرتها مع الدول في هذا المجال.

بدوره، قال إريك أوشلين مدير فريق العمل لمكتب منظمة العمل الدولية في مصر وإريتريا، إن المنظمة تولي اهتماما كبيرا بقضية العنف القائم على النوع الاجتماعي في العمل، وإن المنظمة تنفذ أنشطة محددة للتصدي لهذه الظاهرة المنتشرة.

وأوضح أن منظمة العمل الدولي نظمت مؤتمرها السنوي في يونيو الماضي الذي أثمر عن تصديق الدول الأعضاء علي معاهدة جديدة التي تتضمن تعريف العنف وكان آخر معاهدة صدرت عام 2011، مؤكدا التزام المنظمة نحو تنفيذ هذه المعاهدة "لأنها تعد خطوة الأمام نحو تحقيق هدف القضاء علي العنف القائم علي النوع الاجتماعي".