الأمم المتحدة: مقتل شخص في اشتباكات مع قوات حفظ السلام بالكونغو
نيروبي - (د ب أ)
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، أن رجلا لقي حتفه على ما يبدو إثر اشتباك مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو.
وقالت ليلى زروقي، التي ترأس بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو، المعروفة باسم "مونوسكو"، في بيان: "قُتل شاب خلال اشتباك مع الخوذات الزرقاء بينما كان يستعد لإلقاء زجاجة مولوتوف".
وأضافت: "لابد من إجراء تحقيق لتحديد الملابسات التفصيلية لهذه المأساة".
وأشار متحدث باسم بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو إلى أن البعثة سوف تجري التحقيق، وقال إن الحادث وقع أمس الثلاثاء.
وتحاول الأمم المتحدة تحقيق الاستقرار في البلاد منذ عشرين عامًا من خلال قوة حفظ سلام قوامها 15 ألف فرد.
لكن المتظاهرين الذين خرجوا إلى شوارع الكونغو في الأيام القليلة الماضية اتهموا قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الحكومية بالفشل في حمايتهم من هجمات المتشددين.
وأول أمس الاثنين،نهب متظاهرون قاعدة للأمم المتحدة في مدينة بيني شرقي البلاد وأضرموا النار في مبنى البلدية، عقب مقتل ثمانية مدنيين في هجوم شنه مسلحون في الليلة السابقة.
في مساء يوم الثلاثاء، أفاد دونات كيبوانا، حاكم إقليم بيني في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) بمقتل ما لا يقل عن 15 شخصا في هجوم آخر بالقرب من بيني.
وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الأربعاء من "تدهور الوضع الإنساني" في منطقة بيني، وذكرت في بيان أن المرافق التي تدعمها اللجنة عالجت خمسة أشخاص أصيبوا بجروح في هجمات و 27 جريحا في مظاهرات على مدار الأسبوع الماضي.
وينشط ما يقدر بـ 160 مجموعة متمردة تضم أكثر من 20 ألف مقاتل نشط في شرق الكونغو.
وقال بيان الأمم المتحدة: "تتفهم بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، غضب السكان وإحباطهم وتقوم بما في وسعها للحد من الهجمات التي تستهدف المدنيين".
وأضاف البيان: "إن مهاجمة منشآت البعثة والمباني المؤسسية لا يؤدي إلا إلى تقويض القتال ضد مجموعة (متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة) والجماعات المسلحة الأخرى".
فيديو قد يعجبك: