تمديد احتجاز نرويجي المتهم بإطلاق النار على مسجد في أسلو لأربعة أسابيع

ستوكهولم - (د ب أ)

قضت محكمة أوسلو الجزئية اليوم الاثنين بتمديد احتجاز رجل نرويجي متهم بإطلاق النار على مسجد بالقرب من العاصمة أوسلو في أغسطس الماضي لمدة أربعة أسابيع إضافية.

ويواجه فيليب مانشاوس 22 عامًا تهم الإرهاب وقتل أخت غير شقيقة له.

وذكرت وسائل إعلام نرويجية أنه عند الدخول إلى قاعة المحكمة، أدى مانشاوس التحية النازية.

وعلى الرغم من أن جلسة اليوم كانت مفتوحة.وكان صدر قرار بحظر النشر قد منع وسائل الإعلام في بادئ الأمر من نشر ما قاله مانشاوس، بما في ذلك بيان قرأه، ولكن القاضي رفع بعد ذلك قرار الحظر بناء على طلب وسائل الإعلام.

ونقلت وكالة الأنباء النرويجية (إن تي بي) عن مانشاوس قوله : "أريد حماية الأجيال القادمة من شعبي الذي على وشك الانقراض"، مشيرا إلى ضرورة استخدام العنف.

وعلى الرغم من اعتراف مانشاوس بإطلاق النار، فإنه لم يشعر بالذنب، وطالب بإطلاق سراحه.

كما رفض المتهم الإجابة على أسئلة ممثلي الإدعاء العام أو الدفاع.

وقال محامي الدفاع أوني فرايز بعد الجلسة "سيقدم تفسيرا شاملاً في جلسة المحاكمة القادمة وهو مكان أفضل لمثل هذه الأمور."

وتم اتهام مانشاوس بالقتل بعد العثور على جثة أخته 17 عاما، والتي تم تبنيها من الصين، في منزله في بلدية بايروم بمقاطعة آكرشوس النرويجية.

وكان مانشاوس أيضا قد أدى التحية النازية في ثلاث جلسات سابقة.

ويخضع مانشاوس للاحتجاز السابق للمحاكمة منذ 12أغسطس الماضي.

ولم يصب أي شخص بصورة خطيرة في الهجوم الذي استهدف مسجد مركز النور الإسلامي في بايروم في 10 أغسطس، حيث تم التغلب على مانشاوس بعد صراع مع شخصين في المسجد.

وخلصت الشرطة مؤخرًا إلى أن مانشاوس تصرف بمفرده ، ولم تعارض رفع بعض القيود المفروضة عليه خلال احتجازه.

ورفضت المدعية العامة للشرطة هيلدا ستراند التعليق على أقوال مانشاوس، قائلة إن الشرطة تنتظر تقييماً للحالة النفسية.

ويعني قرار المحكمة اليوم بأنه سيجري السماح لمانشاوس بتلقي زيارات من عائلته.

وذكرت وسائل إعلام نرويجية أن مانشاوس كان قد نشر رسالة على الانترنت يمتدح فيها إطلاق نار على مسجدين في كرايستشيرش في نيوزيلندا في آذار/مارس الماضي، وذلك قبل بضع ساعات من الهجوم على المسجد في بايروم.