هولندا تعترف بمقتل مدنيين في غارة جوية على موقع لداعش بالعراق 2015

أمستردام - (د ب أ)

اعترفت الحكومة الهولندية اليوم الاثنين بمقتل مدنيين في غارة جوية شنتها مقاتلة هولندية من طراز "إف-16" على موقع تابع لتنظيم داعش الإرهابي في شمال العراق عام 2015.

وأضافت وزيرة الدفاع الهولندية آنا بيلفيلد شوتين في مقابلة مع صحيفة إن آر سي هاندلسبلاد وقناة (إن أو سي) أن قنبلة أسقطتها مقاتلة "إف-16" هولندية في قضاء الحويجة شمالي العراق، أوقعت نحو 17 قتيلا، من بينهم عدد غير معروف من مقاتلي داعش.

وأشارت الوزيرة الهولندية إلى أن الغارة كانت تستهدف مصنع متفجرات لداعش في إحدى المناطق الصناعية في قضاء الحويجة.

وقد تم تدمير المصنع، لكن الحكومة الهولندية قللت من عدد المتفجرات التي كان يخزنها تنظيم داعش هناك.

وتسبب الهجوم الذي أحدث انفجارا أكبر من المتوقع، في مقتل العديد من المدنيين.

وكانت هولندا في ذلك الوقت تشارك في الغارات الجوية ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، الذي كان يسيطر على معظم شمال العراق.

وقد أخبرت وزيرة الدفاع السابقة جينين هينيس البرلمان في ذلك الوقت أنه وفقاً لمعلوماتها، لم يُقتل أي مدني في الهجوم.

ووفقا لتقارير إعلامية، فقد أخفت هينيس ذلك على الرغم من معرفتها الجيدة بمقتل مدنيين في الهجوم.