محكمة سعودية تقضي بالسجن والإعدام لمرتكبي هجوم على منفذ الوديعة الحدودي

الرياض - (د ب أ)

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض اليوم الأربعاء أحكاما تراوحت بين القتل والسجن بحق 11 متهمًا، وبرأت متهما، ضمن خلية إرهابية نفذت هجوما على منفذ الوديعة الحدودي، الواقع بين المملكة واليمن، بثلاثة صواريخ جراد وأربعة براميل متفجرة تزن 1000 كجم من المواد شديدة الانفجار.

وذكر بيان رسمي، نشرته صحيفة "الرياض" السعودية أن "المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، نطقت اليوم الأربعاء، بالحكم على خلية مكونة من 12 شخصًا.

وأصدرت حكمها الابتدائي على المتهم الأول بالقتل، وتراوحت الأحكام على البقية ما بين ست سنوات و27 سنة، وبرأت المتهم الثامن".

وكانت النيابة العامة قدمت لائحة تضمَّنت عددًا من التهم للمحكمة الجزائية في جلسات سابقة منها اقتحام المنشآت وقتل رجال أمن وحيازة قنابل وأحزمة ناسفة، للإخلال بالأمن الداخلي واستهداف شخصيات مهمة وضباط مباحث، والانضمام لتنظيم القاعدة في اليمن لقتال الجيش اليمني.

وتضمَّنت التهم التدريب على حرب العصابات والقيام بعمليات إرهابية داخل بلاد الحرمين.

وقد وجهت النيابة العامة للمتهم الأول في الخلية –طبقا للبيان- تهم الانضمام إلى تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن، وتزعم إحدى خلاياه، واشتراكه مع أعضاء تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن في اقتحام منفذ الوديعة الحدودي ومبنى المباحث العامة بمحافظة شرورة، واقتحام وتفجير المنفذ اليمني وإطلاقه النار على أحد رجال الأمن وقتله بالمنفذ ،وقتله عمدا وعدوانا عددا من رجال الأمن وإطلاقه النار بكثافة بعد دخوله المنفذ السعودي على مبان وسيارات تابعة للدوريات الأمنية وحرس الحدود.

كذلك وجهت له تهم الاستيلاء على إحدى السيارات التابعة لرجال الأمن والهرب بها وإطلاقه النار على سيارات مدنية، واتفاقه مع التنظيم الإرهابي على اقتحام مبنى المباحث العامة ومبنى الاستخبارات العامة بمحافظة شرورة، ومساعدة بعض أعضاء التنظيم الإرهابي في نقل ثلاثة صواريخ نوع جراد بقصد استخدامها في العملية الإرهابية.

بالإضافة إلى اشتراكه في تشريك (السيارة) الجيب المستخدمة في الاقتحام والتفجير بأربعة براميل من المواد المتفجرة تزن ألف كجم، وإطلاقه النار بكثافة على غرفة موظف الجمارك بقصد فتح المصد والدخول لتنفيذ المخطط الإرهابي، وحيازته عند القبض عليه حزاما ناسفا وقنبلتين يدويتين، وإطلاقه النار على باب أحد المساجد بقصد الاختفاء والهرب من رجال الأمن بعد تنفيذه العملية الإرهابية، وعزمه استهداف شخصيات مهمة في الدولة.