انتهاء مراسم تتويج ملك تايلاند بموكب مراكب

بانكوك - (د ب أ):

انتهي تتويج ملك تايلاند، ماها فاجيرالونجكورن، رسميا اليوم الخميس باستعراض لموكب للمراكب في النهر الرئيسي في بانكوك.

واشتمل "موكب المراكب الملكية" على 2200 ملاح قاموا بالتجديف في 52 مركبا على طول نهر تشاو فرايا في بانكوك. وكانت هذه المرحلة الأخيرة من عملية تتويج فاجيرالونجكورن التي استمرت شهرا بعدما تُوج رسميا في مراسم أقيمت في أيار/مايو.

تجمع عشرات الآلاف من الأشخاص على جانبي النهر لمشاهدة الفعالية.

وجلس فاجيرالونجكورن بجوار ملكته الجديدة سوتيدا في المركب الأكبر الذي يوجد على رأسه شكل بجعة أسطورية.

جرى تسمية سوتيدا ملكة في مايو قبل أيام من تتويج فاجيرالونجكورن.

وكان فاجيرالونجكورن قد اختار رفيقة رسميا في يوليو ولكنه نبذها بعد ثلاثة أشهر لعدم إظهار ما يكفي من الولاء وبذلها مجهودات لرفع شأنها لذلك لسوتيدا، بحسب بيان صادر عن القصر.

وكان من المقرر في البداية إقامة موكب المراكب الملكية في أكتوبر ولكن تأجل إلى اليوم الخميس.

وتهدف مراسم اليوم الخميس التي تسمى أيضا "الموكب الملكي البحري" إلى عكس طريقة الحياة التايلاندية القديمة التي كانت تستخدم المراكب كوسيلة رئيسية للنقل. ومن المفترض أن تتيح المراسم التقليدية فرصة للتايلانديين لرؤية ملكهم الجديد.

وبثت المراسم على الهواء مباشرة على كل المحطات التايلاندية التلفزيونية وانتهت بحمل الحراس الملكيين فاجيرالونجكورن على محفة إلى القصر.

ومنذ ورث العرش عن والده الراحل بوميبول أدولياديج، سعى فاجيرالونجكورن لقدر أكبر من السيطرة على أموال الملكية ووضع المزيد من الوحدات العسكرية تحت قيادته المباشرة.

وتردد أن فاجيرالونجكورن يقضي أغلبية وقته في ألمانيا حيث يمتلك فيلا مطلة على بحيرة شتارنبرج في ميونخ.

يشار إلى أن الملكية التايلاندية محمية بقوانين صارمة تمنع الطعن في الذات الملكية حيث يواجه من ينتقد الملكية بعقوبات بالسجن تصل إلى 15 عاما. كما أن القانون يضع قيودا على ما يمكن أن تتحدث عنه وسائل الإعلام عن الملكية.