لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماذا قال الرئيس الجزائري الجديد عن الأزمة الليبية؟

02:07 م الخميس 19 ديسمبر 2019

رئيس الوزراء السابق عبدالمجيد تبون

الجزائر - (د ب أ):

قال الرئيس الجزائري المنتخب عبدالمجيد تبون، اليوم الخميس، إن الجزائر هي أول المعنيين باستقرار ليبيا "أحب من أحب وكره من كره"، على حدّ تعبيره.

ودعا تبون ، خلال كلمة ألقاها عقب أدائه لليمين الدستورية اليوم، الشعب الليبي إلى لم الصفوف وتجاوز الخلافات، ونبذ كل محاولات التفرقة؛ لبناء ليبيا موحدة ومزدهرة.

وأضاف مؤكدا أن الجزائر لن تقبل أن يتم إبعادها عن الحلول المقترحة للملف الليبي، مؤكدًا ضرورة استقرار ليبيا والحفاظ على وحدتها الترابية والشعبية.

ورفض تبون وبقوة، التدخل في الشأن الداخلي للجزائر، من أي دولة كانت، مشيرا إلى أن الجزائر ستعمل على بناء علاقات صداقة مع كل دول العالم "باستثناء تلك التي لا تربطنا معها علاقات دبلوماسية لأسباب موضوعية".

وأكد على مشاركة الجزائر في محاربة الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة ومختلف الآفات العالمية، للإسهام بتحقيق السلم والأمن العالميين.

وأضاف أن الدولة الجزائرية تسعى للحفاظ على حسن الجوار، وتحسين العلاقات الأخوية والتعاون مع كل دول المغرب العربي.

وأكد تبون أن الجزائر تعتبر مسألة الصحراء الغربية، مسألة تصفية استعمار، بعيدا عن تعكير العلاقات الأخوية مع الدول الشقيقة.

واشار إلى أن الجزائر تمد يدها لكل الدول العربية بدون استثناء وتنبذ الفرقة لتجاوز المحن التي تشهدها المنطقة العربية، تحت مسميات مختلفة ، لافتا إلى أن الجزائر تتطلع لرؤية أشقائها في سورية والعراق واليمن، قد تجاوزا محنهم؛ لتحقيق السلم والأمان.

وأوضح أن "الجزائر لن تدخر أي جهد، لإصلاح الجامعة العربية، والتي تعبر عن وحدتنا ووحدة مصيرنا".

وتحدث الرئيس تبون بإسهاب عن القضية الفلسطينية، قائلا: إن "الجزائر ستظل سندا لإخواننا الفلسطينيين؛ لأن الوقوف معهم مسؤولية تاريخية".

وأكد أن "الجزائر لن تتأخر في الاستجابة لنداء إخواننا الفلسطينيين، وستقف مع نضالهم لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتحقيق حق العودة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان