باكستان: برويز مشرف يعتبر الحكم بإعدامه "ثأر شخصي"

أصدر رئيس باكستان السابق برويز مشرف، المحكوم عليه بالإعدام، بيانا من على فراش المرض، قال فيه إن الحكم حمل استهدافا شخصيًا من قبل المحكمة الخاصة التي تم تشكيلها للفصل في اتهامات ضده بالخيانة.

وقال مشرف في مقطع فيديو بثته وسائل إعلام باكستانية، الخميس، إن القضية غير المسبوقة لم يتم السماح فيها لمحاميه بالدفاع عنه. وأضاف من داخل مستشفى في دبي "طالبت المحققين بزيارتي للحصول على أقوالي داخل المستشفى، لكن قوبل ذلك بالرفض".

كما أكد أنه سوف يناقش تحركه القادم بعد استشارات مع فريقه القانوني، وذلك في وقت أكد فيه حزبه السياسي "الرابطة الإسلامية لعموم باكستان" أنهم سوف يطعنون على الحكم.

ويقيم مشرف في الإمارات منذ سنوات، ويتلقى العلاج داخل مستشفى بمدينة دبي.

الرئيس الباكستاني الأسبق صرح خلال مقطع الفيديو "هذه القضية دوافعها انتقام بعض الأشخاص من شخصي"، مضيفًا أن بعض الشخصيات التي تتولى مناصب بارزة في باكستان "تسيء استخدام السلطة وتستهدفه".

بدأت القضية ضد مشرف في عام 2013، وفيها واجه اتهاما بالخيانة بسبب قراره تعليق الدستور وفرض حالة الطوارئ سنة 2007.

كان مشرف حليفا للولايات المتحدة الأمريكية في حربها ضد الإرهاب وخصوصا تنظيم القاعدة، ونجا من 3 محاولات اغتيال من تدبير التنظيم الإرهابي، خلال سنوات تسع قضاها في السلطة بين عامي 2001 و2008.