لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إثيوبيا تطلق قمرها الصناعي الأول.. والأهداف "مراقبة الطقس والجفاف والتعدين"

01:01 م الجمعة 20 ديسمبر 2019

إطلاق قمر صناعي

كتبت – إيمان محمود:

أطلقت إثيوبيا في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، قمرها الصناعي الأول إلى الفضاء، في خطوة وصفتها السلطات الإثيوبية بأنها تهدف إلى تسريع العمل على خطط التنمية والنمو والنهوض بالبلاد من خلال جمع المعلومات اللازمة.

وبهذه الخطوة تنضم إثيوبيا إلى قائمة البلدان الأفريقية في استكشاف الفضاء لتسريع خطط التنمية وأهدافها التنموية، في إطار تبنى الاتحاد الأفريقي سياسة تطوير الفضاء في أفريقيا منذ عام 2017.

وقبل فجر اليوم، تجمع مسؤولون ومواطنون في مرصد ومركز "إينتوتو" للأبحاث شمالي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لمشاهدة بث حي لانطلاق القمر من محطة فضاء في الصين.

وقال ييليكال تشالو، مدير أبحاث وتطوير الأقمار الصناعية والمعهد الإثيوبي لتكنولوجيا علوم الفضاء، إن خبراء إثيوبيين وصينيين شاركوا في تصميم القمر الصناعي، "وهو ما خلق لدى الإثيوبيين قدرة أساسية على إدارة جميع أعماله بعد إطلاق القمر الصناعي، واكتسبوا المعرفة اللازمة"، على حدّ قوله.

وأضاف أن القمر الصناعي سيساعد في توزيع المعلومات على مكاتب مختلفة بعد معالجتها في منشأة مراقبة الفضاء "إنتوتو" بواسطة خبراء إثيوبيين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.

معلومات عن القمر

انطلق القمر الصناعى "ETRSS-1" متعدد الأطياف والذى يبلغ وزنه 72 كجم إلى الفضاء من الصين، وتقع محطته الأرضية فى منشأة مراقبة الفضاء إنتوتو فى إثيوبيا.

وقال المدير العام للمعهد الإثيوبي لعلوم الفضاء والتكنولوجيا، سولومون بلاي، في تصريحات لوكالة "رويترز" إن الصين تحملت نحو 6 ملايين دولار من تكاليف التصنيع التي تجاوزت 7 ملايين دولار.

واستطرد بلاي: "الفضاء يعني الغذاء، الفضاء يعني فرص العمل، أداة للتكنولوجيا.. والسيادة، والحد من الفقر، وكل شيء كي تحقق إثيوبيا تنمية شاملة مستدامة".

ومن المقرر أن يتمركز القمر الصناعي على بعد 700 كم من الأرض.

ويتولى المهندسون الإثيوبيون السيطرة الكاملة على القمر الصناعي ومراقبته من المحطة الأرضية التي بُنيت في مرصد إنتوتو بالقرب من العاصمة أديس أبابا، وذلك للتتبع المتعدد للأقمار الصناعية واستقبال البيانات.

أهداف إثيوبيا

بحسب الوكالة الإثيوبية الرسمية، فإن القمر الصناعي سيوفير أموالاً ضخمة تصل إلى أكثر من 350 مليون بير إثيوبي سنويًا (أكثر من 11 مليون دولار).

ومن المتوقع أن يراقب القمر الصناعي، البيئة وأنماط الطقس لتحسين التخطيط الزراعي والإنذار المبكر بالجفاف وأنشطة التعدين وإدارة الغابات في البلاد، بحسب الوكالة الإثيوبية.

كما قالت إن المراقبة عبر القمر الصناعي ستمكن البلاد من الوصول إلى البيانات كلما دعت الحاجة إلى ذلك وتدعمها في تحقيق تطلعاتها للنمو والتنمية.

وقال جيت نت فيليك، عالم الفيزياء في جامعة كوتبي وعضو في المعهد الإثيوبي لتكنولوجيا علوم الفضاء، إن "إطلاق القمر الصناعي سيسهم كثيرًا في جمع المعلومات المفيدة".

وأضاف إنه سيغني إثيوبيا عن اعتمادها على البلدان الأخرى للحصول على معلومات، مشيرًا إلى أن إثيوبيا "بحاجة إلى التخطيط لإطلاق أقمار صناعية أخرى".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان