لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"كذب مُنسق منذ 18 عاما".. واشنطن تنفي الاتهامات بالكذب حول أفغانستان

10:53 ص السبت 21 ديسمبر 2019

البنتاجون

واشنطن- (أ ف ب):

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الحكومة الأمريكية لم تخفِ شكوكها في القدرة على كسب الحرب في أفغانستان كما اتهمتها صحيفة "واشنطن بوست" مؤخرا بعد تحقيق واسع.

ورفض وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، ورئيس الأركان الجنرال مارك مايلي، تحقيق الصحيفة الذي يؤكد أن المسؤولين العسكريين والمدنيين الأمريكيين يؤكدون علنا منذ 2002 أنهم يحققون تقدما في مواجهة المتمردين في أفغانستان، ويعترفون في جلساتهم الخاصة بعكس ذلك.

وقال الجنرال مايلي في مؤتمر صحفي أمس الجمعة: "أعرف أن هناك حديثا عن كذب منسق منذ 18 عاما". وأضاف "أعتقد أنه تفسير سيء".

وأضاف الجنرال في سلاح البر الذي قاتل ثلاث مرات في أفغانستان: "أعرف أنني مثل كثيرين غيري، قدمت أحكاما استنادا إلى المعلومات التي أمتلكها"، موضحا أنها "أحكام صادقة لم يكن هدفها يوما خداع الكونجرس أو الشعب الأمريكي".

من جهته، أكد وزير الدفاع الأمريكي أن الحرب في أفغانستان مراقبة عن كثب من قِبل عدد من وفود الكونجرس وتحقيقات "هيئة التفتيش العامة الخاصة لإعادة الإعمار في أفغانستان" (سيجار) والعديد من الصحافيين.

وأضاف: "لذلك ومع كل الذين تابعوا هذا النزاع على مر السنين، الإيحاء بوجود هذا النوع من المؤامرة، أمر مثير للضحك في نظري".

واعتمد التحقيق الذي نشرته "واشنطن بوست" الأسبوع الماضي، على آلاف الوثائق الصادرة عن "سيغار" الهيئة التي أنشئت في 2008؛ للتحقيق في النفقات المفرطة المرتبطة بهذا البلد.

وتشير المقابلات التي أجريت مع مسؤولين مشاركين في جهود الحرب وإعادة الإعمار إلى إنفاق في الميزانية بلا رقابة في بلد لا تديره حكومة مركزية قوية، ما غذى انتشار الفساد ودفع السكان إلى رفض التحالف الدولي والالتفات إلى حركة طالبان.

وأوضح الجنرال مايلي أن العملية العسكرية الأمريكية في أفغانستان أطلقت بعد أقل من شهر على اعتداءات 11 سبتمبر 2001، كانت تهدف قبل كل شيء إلى التأكد من أن هذا البلد لن يكون بعد ذلك ملاذا لمجموعات إرهابية؛ لشن هجمات ضد الولايات المتحدة.

وتابع الجنرال مايلي: "هذا ما قمنا به وحتى الآن حققنا نجاحا".

وبعدما رأى أن الوضع الميداني لا يمكن تسويته إلا باتفاق يتم التفاوض حوله بين الولايات المتحدة وطالبان، أشار الجنرال الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة "لديها مصلحة حيوية ترتبط بالأمن القومي" في البقاء في أفغانستان.

وأكد أن "جنودنا وبحارتنا وطيارينا ومشاة البحرية لم يقدموا حياتهم في أفغانستان بلا جدوى".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان