لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

البطريرك الماروني: نأمل في نجاح رئيس الوزراء اللبناني المكلف

09:47 م السبت 21 ديسمبر 2019

البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره

لبنان - (أ ش أ)

أعرب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي عن أمله في نجاح مهمة رئيس الوزراء اللبناني المكلف الدكتور حسان دياب بتشكيل الحكومة الجديدة، داعيا القوى السياسية إلى إزالة العراقيل والمصاعب التي تعترض طريقه، لاسيما بعد أن أوصلت مصالح السياسيين لبنان إلى "تدهور تام على الأصعدة السياسية والاقتصادية والمالية والمعيشية"، وذلك على حد تعبيره.

وأشار بطريرك الموارنة، في كلمة له مساء اليوم السبت، إلى أنه يتطلع إلى تشكيل الحكومة الجديدة بأسرع وقت، وأن تنال الثقة، مناشدا السياسيين أن يضعوا مصلحة لبنان وشعبه فوق كل اعتبار شخصي أو فئوي أو مذهبي أو حزبي.

وأسف بطرس لوقوع مواجهات في مناطق متعددة من العاصمة بيروت ومناطق أخرى متفرقة من البلاد على مدى اليومين الماضيين بين المحتجين من جهة وقوى الأمن والجيش من جهة أخرى، مؤكدا أن حق التعبير عن الرأي بالطريق السلمية هو أمر مقدس، إلا أنه من غير المقبول أن يتم رشق الجيش والقوى الأمنية بالحجارة.

من ناحية أخرى، تواصلت مساء اليوم أعمال قطع الطرق والتجمعات الاحتجاجية في مدن مناطق الشمال اللبناني لاسيما عكار وطرابلس، ومحافظة البقاع، إلى جانب عدد من مناطق العاصمة اللبنانية، خصوصا منطقة (كورنيش المزرعة) والتي كانت قد شهدت بالأمس مواجهات عنيفة وبالغة الحدة بين المتظاهرين والقوى الأمنية والعسكرية.

وخلافا لما وقع بالأمس، فلم تحدث اليوم ثمة مواجهات أو صدامات بين المتظاهرين وقوات الجيش والقوى الأمنية، وبدا واضحا أن المتظاهرين قد امتثلوا للمناشدة التي وجهها إليهم رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري في وقت سابق من اليوم بضرورة التزام الطابع السلمي في التظاهرات وعدم التهجم على الجيش وقوى الأمن أو التعرض إليهم بأي أذى.

وأكد المتظاهرون أنهم يعترضون على تكليف الدكتور حسان دياب برئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة، موضحين أن وجه الاعتراض يعود إلى الطريقة التي كُلف بموجبها "دياب" خلال الاستشارات النيابية الملزمة، عبر أصوات نواب قوى الثامن من آذار السياسية، وفي مقدمها حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر.

وأشاروا إلى أن حسان دياب تولى رئاسة الحكومة، على غير إرادة السواد الأعظم من نواب الطائفة السُنّية داخل المجلس النيابي، وأن مسار التكليف برئاسة الوزراء جاء على حساب سعد الحريري وحده دون أي مسئول أو قيادة سياسية أخرى، على الرغم من أن الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في 17 أكتوبر الماضي كانت تطالب برحيل كامل الطبقة السياسية الحاكمة دون استثناء.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان