المسماري: مصر السند الحقيقي للشعب الليبي منذ مئات السنين
القاهرة - (أ ش أ):
أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن مصر هي السند الحقيقي للشعب الليبي منذ مئات السنين، مشيدًا بالدور المحوري للرئيس عبدالفتاح السيسي في حل الأزمة الليبية وإنهاء الفوضى.
وقال المسماري، في مقابلة مع قناة "اكسترا نيوز" الإخبارية، اليوم الإثنين "إن مصر منذ مئات السنين وهي السند الحقيقي للشعب الليبي، حتى في الكوارث الطبيعي و أوقات الجفاف"، مضيفًا أن الجيش الليبي تأسس في مصر سنة 1940 في أبو رواش، ومن هذا المكان انطلق في الحرب العالمية الثانية وطرد الإيطاليين من ليبيا، مشيرًا إلى أن الجيش الليبي ينتمي إلى مصر انتماءا عقائديًا.
وأضاف أن الموقف المصري دائما في انحياز إلى الشعب الليبي، لافتًا إلى أن السيسي دائمًا يتحدث عن حقيقة المعركة في ليبيا، ودائما يقول يجب إنهاء فوضى السلاح والميليشيات، في الوقت الذي تريد دول أخرى أعضاء مجلس الأمن عدم التحدث عن الإرهاب والميليشيات وتدخل دول أجنبية في ليبيا.
وأشار إلى أن مصر وليبيا في خندق واحد وخطر مشترك، قائلا إن "ما يحدث في سيناء يحدث في طرابلس وبنغازي الآن".
وحول التدخل الأجنبي في ليبيا، شدد المسماري على أن تركيا لها عدة أغراض لتدخلها في ليبيا، وأن قطر من أول الدول التي رعت الإرهاب في ليبيا ونقلت الإرهابيين، وكانت راعيًا رسميًا لكل العمليات الإرهابية في ليبيا، وكانت لها مجموعة تسمى بالفهد الأسود تشرف على الاغتيالات، مضيفا أنه حتى اليوم تمول قطر الإرهاب في ليبيا وحتى بعد فرض العقوبات العربية عليها.
وأكد المسماري أن الدعم التركي للمليشيات في ليبيا والتدخل في سيادة أراضيها ليس وليد الاتفاقية التي وقعها فايز السراج، وإنما هي إعلان رسمي بعلانية الدعم التركي للميليشيات وتدخلها في الشأن الليبي، داعيا المجتمع الدولي والجامعة العربية، لتحمل مسؤوليتهما تجاه ما تقوم به تركيا.
وأوضح أن الدعم التركي للمليشيات في ليبيا بدأ منذ 2011، مشيرا إلى حصول العديد من عناصر الميليشيا على تدريب في تركيا، بالإضافة إلى الأسلحة والمتفجرات صناعة تركية، التي تم ضبطها وعلاج جرحى الميليشيا في تركيا.
وشدد على أن الجيش الليبي يحاول دائما السعي نحو تحقيق الاستقرار والأمان للمواطن الليبي، مشيرا إلي أن القوات المسلحة الليبية فرضت سيطرتها على أراضيها ومياهها الإقليمية، وأن القوات على مشارف قلب العاصمة طرابلس من أجل تحريرها من الميليشيات.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: