السريلانكيون يحتفلون بعيد الميلاد في أجواء يخيم عليها الحزن على خلفية هجمات الفصح

كولومبو - (د ب أ):

احتفلت سريلانكا بعيد الميلاد (كريسماس) في أجواء يخيم عليها الحزن ، وسط إجراءات أمنية مشددة حول الكنائس بسبب ما شهدته من تفجيرات في العديد من الفنادق ودور العبادة في أحد الفصح هذا العام خلفت 268 قتيلا.

وتم نشر قوات شرطة مدعومة من القوات المسلحة حول جميع الكنائس التي أقامت قداسات في منتصف الليل وصباح اليوم الأربعاء.

وترأس الكاردينال مالكوم رانجيت، رئيس الكنيسة الكاثوليكية في سريلانكا، قداسا في إحدى الكنائس التي استهدفها المتطرفون الإسلاميون بتفجيرات في 21 أبريل هذا العام.

وتم إحضار عدد من إجمالي 125 شخصا أصيبوا في هجوم عيد الفصح إلى القداسات التي أقيمت في كنيسة كاتوفابيتيا، على بعد 38 كيلومترا شمال العاصمة.

وقال الكاردينال رانجيت: "لن نبني الكراهية ضد أولئك الذين ارتكبوا هذه الجريمة، بل نحث هذه الجماعات المتطرفة على وقف مثل هذه الهجمات".

وفي وقت سابق، دعا الكاردينال الكاثوليك لإحياء عيد الميلاد بهدوء دون الألعاب النارية والاحتفالات.

وكان رئيس سريلانكا المنتخب حديثا جوتابايا راجاباكسا قد أمر قوات الأمن في وقت سابق بتعزيز الأمن لفعاليات عيد الميلاد.

وأشار الرئيس في رسالة بمناسبة الكريسماس: "يجب أن نتخذ خطوات لمنع تكرار التجارب الحزينة التي حدثت في أماكن العبادة المقدسة في الماضي القريب".

واستهدف انتحاريون كنيستان أخريان إحداهما كاثوليكية وثلاثة فنادق سياحية فاخرة في عيد الفصح هذا العام.