لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أبو مازن: لامساس برواتب القتلى والأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل

08:56 م الإثنين 30 ديسمبر 2019

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن

رام الله - (د ب أ)

تمسك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، بعدم السماح بالمس برواتب القتلى والأسرى لدى إسرائيل التي أقرت اقتطاعًا جديدًا من أموال الضرائب الفلسطينية يوم أمس.

وأعلن عباس لدى استقباله في رام الله زوجة القيادي البارز في حركة فتح المعتقل لدى إسرائيل مروان البرغوثي أن قضية الأسرى تتصدر أولويات القيادة، وأنه لن يدخر جهدا في سبيل الإفراج عنهم جميعا".

وجدد التأكيد على "عدم السماح بالمس برواتب الشهداء والأسرى، وأنه لو بقي فلس واحد سيصرف لهم ولعائلاتهم، واعتبار هذه القضية خطا أحمر لن يسمح المساس به" وفق ما نشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية(وفا).

وأقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر أمس اقتطاع مبلغ 43 مليون دولار من عائدات الضرائب الفلسطينية كعقاب للسلطة الفلسطينية لدفعها مخصصات شهرية للأسرى وعائلات القتلى بشكل شهري.

وانتقد المسؤولون الفلسطينيون بشدة الإجراء الإسرائيلي وقال إنه يستهدف إثارة أزمة جديدة للسلطة وزيادة عجزها على الوفاء بخدماتها في ظل ما تعانيه من عجز وتراجع في المساعدات الخارجية.

وفي وقت سابق اليوم الاثنين ،حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية من تصاعد أزمة السلطة الفلسطينية بفعل خصم إسرائيل من أموال الضرائب المستحقة لها.

وقال اشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله "إن ذهاب إسرائيل إلى تنفيذ خصومات جديدة من عائدات الضرائب الفلسطينية تصل إلى 150 مليون شيكل إسرائيلي (الدولار يساوي نحو 5ر3 شيكل)، تحت حجة الدفع لأسر الأسرى والشهداء سيترتب عليها رد فعل مناسب منا جميعا".

وأضاف "أن المبالغ المقتطعة ستصل في هذه الحالة إلى 650 مليون شيكل، ما يعيدنا إلى مربع جديد للأزمة التي حاولنا أن نتجاوزها بحكمة في إدارة المال العام".

من جهته، وصف وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ إقرار إسرائيل خصومات جديدة من عائدات الضرائب الفلسطينية بأنه "إجراء تصعيدي آخر لفرض الحصار المالي على السلطة الفلسطينية".

وكتب الشيخ، على حسابه بموقع تويتر، "سنواصل صرف مخصصات الشهداء والأسرى مهما كان الثمن، والقيادة تدرس الخطوات الواجبة للرد على هذه القرصنة".

وصادق المجلس الوزاري للحكومة الإسرائيلية أمس على اقتطاع مبلغ 149 مليون شيكل من الإيرادات الضريبية التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن هذا هو المبلغ الذي حولته السلطة لعائلات أشخاص قتلوا أو أصيبوا العام الماضي وتعتبرهم إسرائيل "إرهابيين"، على أن يتم خصم المبلغ على 12 دفعة شهرية.

وسبق أن خصمت إسرائيل نصف مليار شيكل بدعوى تحويلهم من السلطة الفلسطينية إلى عائلات أسرى وأسرى سابقين وأفراد عائلاتهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان