فرنسا: ابن عامل مهاجر عربي أصغر ملياردير في البلاد سنا

القاهرة (مصراوي)
انضم رجل أعمال يحمل الجنسيتين الفرنسية والتونسية إلى قائمة أهم الشخصيات التي ساهمت في إنعاش الدورة الاقتصادية الفرنسية خلال الفترة الممتدة من عام 2014 إلى عام 2017، بحسب راديو مونت كارلو.

هذا ما توصل إليه موقع "ستاتيستا" الفرنسي المتخصص في الإحصائيات وأسواق المال والأعمال في دراسة ميدانية شاملة يقوم بها منتظمة يقوم بها بالتعاون مع جريدة " ليزيكو" اليومية الفرنسية التي تُعَدُّ مرجعا في مجال المعلومة الاقتصادية. وتتولى المؤسستان منذ سنوات اختيار أفضل خمس مائة شخصية من الأوساط المالية والاقتصادية التي تساهم أكثر من غيرها في إنعاش اقتصاد البلاد.

أدرج صدري فقاير الذي يبلغ من العمر 39 سنة في قائمة هؤلاء الأبطال. بل إنه صُنِّف في مرتبة أصغر ملياردير فرنسي سِنّا في الدورة الثالثة لهذه التظاهرة التي أُطلقت قبل سنوات.

من خاصيات مسار هذا الملياردير الشاب أنه لا يحمل ديبلومات من كبرى المدارس الفرنسية أو العالمية الذائعة الصيت. زد على ذلك أن والده مهاجر تونسي كان يعمل سائق شاحنات بينما كانت والدته تعمل منظفة مكاتب.

انطلقت مسيرته مع سوق المال والأعمال والاقتصاد انطلاقا من دكان لبيع الهواتف النقالة. وشيئا فشيئا أصبح من أوائل رجال الأعمال الذين اهتموا بعقود التأمينات المتعددة المخاطر في عوالم الهواتف والملتميديا.

وقد اشترى 11 في المئة من أسهم مُجمَّع " فناك –دارتي" الأوروبي الرائد في بيع المنتجات الثقافية والترفيهية والتجهيزات المنزلية.

يقول صدري فقاير إن نجاحه في توسيع أنشطته في سوق المال والأعمال يعزى اساسا إلى اعتماده سياسة اجتماعية تركز على الجانب الإنساني وعلى توفير ظروف عمل مريحة ومحفزة، بحسب مونت كارلو.