أبو الغيط: الجامعة العربية مهتمة باستقرار لبنان.. وهنأت الحريري بتشكيل الحكومة
بيروت (أ ش أ)
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الجامعة العربية تهتم بلبنان وتسعى لإرساء الاستقرار فيه وتحقيق كل الخير له، مشيرا إلى أنه قدم التهنئة إلى رئيس الوزراء سعد الحريري على تشكيل الحكومة الجديدة للبلاد.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها أبو الغيط، عقب اجتماعه ظهر اليوم مع الحريري والذي استمر أكثر من ساعتين بمشاركة السفير حام زكي الأمين العام المساعد رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، وحضور السفير عبد الرحمن الصلح ووزير الثقافة اللبناني السابق غطاس خوري، وتم خلاله استعراض عدد من الموضوعات في مقدمتها الوضع الإقليمي ونتائج القمة العربية الاقتصادية التي عقدت مؤخرا والقمة العربية الأوروبية المقبلة.
وقال الأمين العام للجامعة العربية: "كما هنأت رئيس الوزراء الحريري على اختياره للوزراء وتحديدا وزيرة الداخلية الجديدة ريا الحسن، وهو حدث لم يشهده العالم العربي في السابق، ونحن نأمل لها النجاح والتوفيق وأن تتمكن من أن تترك بصمة تفتح من خلالها الطريق أمام نصف الأمة ليتكرر معها هذا الأمر".
وردا على سؤال حول ربط البعض لتزامن زيارة الأمين العام للجامعة العربية مع زيارة وزير الخارجية الإيراني واعتبارهم الأمر سباقا على لبنان - أكد "أبو الغيط" أن هذا الأمر لا يعدو كونه محض صدفة، مشددا على عدم وجود سباق بين الجامعة العربية وإيران، لأن لبنان دولة عربية وعضو في الجامعة واللقاءات معه أمر طبيعي للغاية.
وأضاف: "وأنا شخصيا زرت السراي الحكومي ومقر إقامة رئيس الوزراء سعد الحريري مرات عدة على مدى السنوات الماضية، سواء حينما كنت وزيرا للخارجية المصرية أو عندما أصبحت أمينا عاما للجامعة العربية".
وأشار إلى أن الرئيس اللبناني تقدم إليه بالشكر على مساهمة الجامعة العربية والمساعدة التي قدمتها لإنجاح القمة العربية الاقتصادية التي عقدت مؤخرا في بيروت، مشيرا إلى أن لبنان شكل لجنة لمتابعة قرارات هذه القمة وكذلك جهز الجانب الآخر، أي الأمانة العامة للجامعة، مجموعة عمل نشيطة للغاية مهمتها تنفيذ قرارات القمة، "وبالتالي سنبقي على تنسيق وعمل مشترك على الأقل خلال السنوات الأربع المقبلة، لأن الرئاسة اللبنانية للقمة الاقتصادية ستستمر 4 سنوات قبل أن تنتقل إلى موريتانيا عام 2023 . ولا سباق إطلاقا مع إيران.. فلبنان هو عضو مؤسس للجامعة العربية".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الاجتماع مع الحريري قد تطرق إلى عودة سوريا إلى شغل مقعدها بالجامعة العربية، قال أبو الغيط إن المحادثات تطرقت إلى الشأن السوري "وشرحت التطورات المحيطة بالمقعد السوري وشغوره، لكن حقيقة الأمر، ويجب أن نكون أمناء مع أنفسنا، هناك حديث متكرر في الإعلام وصخب إعلامي في شأن هذا الموضوع، ولكن لا توجد حركة حقيقية من قبل الدول الأعضاء في الجامعة العربية".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: