كندا تصف تجنيد الأطفال بأنها واحدة من أفظع الجرائم المرتكبة في الحروب
أوتاوا – (أ ش أ):
وصفت الحكومة الكندية تسليح الأطفال وتحويلهم إلى جنود بأنها واحدة من أفظع الجرائم المرتكبة في الحروب، وخاصة استخدامهم كأدوات في الحروب.
وأصدرت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، ووزيرة التنمية الدولية الكندية ماري كلود بيبياو، ووزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان، بياناً مشتركاً، اليوم الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تجنيد الأطفال، قالوا فيه "إن تسليح الأطفال وتحويلهم إلى جنود هو واحد من أبشع الجرائم المرتكبة في الصراعات. مشيرين إلى أنه يجب ألا يُجبَر الأطفال على ارتكاب أعمال عنف، أو أن يصبحوا ضحايا للعنف الجنسي أو يستخدموا كأدوات حرب."
وأضاف البيان " اتخذت كندا خطوات لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم، ومساعدة قواتنا المسلحة في التعامل مع المواقف العملياتية الصعبة التي تشمل الأطفال، والدفاع عن حقوق جميع الأطفال وحمايتها في مناطق الصراع."
وتابع البيان: "في عام 2017، حشدت كندا العالم للتصديق على مبادئ فانكوفر، وهي مجموعة من التعهدات التي تم إنشاؤها بالتعاون مع مبادرة الجنود الأطفال في روميو دالير مشيرا إلى ان المبادئ تساعد على معالجة الفجوة في كيفية مواجهة المجتمع الدولي لمشكلة الجنود الأطفال في سياق عمليات حفظ السلام.
وأشاد البيان بالبلدان الـ71 التي وقعت على هذه المبادرة، وخاصة تلك البلدان التي تنفذ المبادئ وتدمجها في تدريبها. ونحن نشجع جميع الأطراف الموقعة على وضع المبادئ موضع التنفيذ ."
ويصادف الـ12 من فبراير من كل عام اليوم العالمي لمناهضة تجنيد الأطفال، الذين يبلغ عددهم أكثر من ربع مليون طفل في العالم، وبحسب وثائق اليونيسيف "منظمة الأمم المتّحدة للطفولة" بين عامي 2004 و2007، فهناك 19 دولة تجند الأطفال دون سن 18.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: