المعارضة الفنزويلية تعلن تأمينها مساعدات بأكثر من 100 مليون دولار

بوجوتا (د ب أ)

قالت المعارضة الفنزويلية اليوم الخميس، إنها حصلت على تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار في صورة مساعدات.

وقال ليستر توليدو ممثل زعيم المعارضة خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا الشهر الماضي، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن هذا التمويل سيستخدم في تأمين الغذاء والدواء، موضحا أن مسؤولي المعارضة بحثوا أمر هذه المساعدات مع العديد من البلدان في مؤتمر لمنظمة الدول الأمريكية في واشنطن.

وكان المزيد من المساعدات الإنسانية المخصصة لفنزويلا قد وصلت إلى كولومبيا اليوم الخميس، بينما ذكرت تقارير أن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو عززت الحصار المفروض على جسر حدودي لمنع دخول الامدادات إلى البلاد.

وقالت حكومة بورتوريكو إن طائرة تابعة لها هبطت في العاصمة بوجوتا في ساعات الصباح الباكر.

وأضاف البيان أنه بعد إنزال المساعدات من الطائرة تم نقلها برا إلى مركز لتجميع المساعدات في مدينة كوكوتا الحدودية.

وعلقت عشرات الأطنان من المساعدات الأمريكية في كوكوتا بعد أن أغلقت فنزويلا جسر تيانديتاس الحدودي بشاحنة صهريج وحاويتين الأسبوع الماضي.

وجاءت هذا المساعدات بناء على طلب جوايدو ، الذي يقول إن 300 ألف فنزويلي معرضون لخطر الموت بسبب نقص الغذاء والدواء.

ويواجه مادورو الذي فاز في الانتخابات التي قاطعتها معظم أحزاب المعارضة في مايو الماضي، انهيارا اقتصاديا، حيث من المتوقع أن تصل معدلات التضخم إلى عشرة ملايين في المئة هذا العام.

ولا يرغب مادورو في السماح بدخول المساعدات ، حيث أنه يعتبرها ذريعة للتدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا.

وعندما سئل أمس الأربعاء، إذا كانت الولايات المتحدة سترسل 5000 جندي إلى كولومبيا في إطار التحضير لمثل هذه الخطوة ، أجاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "سترون".

وفي الوقت ذاته، نفت جمهورية الدومينيكان ادعاء كوبا بأن الولايات المتحدة تحرك سرا قوات خاصة عبر أراضيها بالقرب من فنزويلا.

وقالت كوبا، وهي حليف لفنزويلا اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تحرك قواتها عبر عدة دول.

وأضافت الحكومة :" في الفترة ما بين 6 و10 فبراير الجاري انتقلت طائرة نقل عسكرية إلى مطار رافائيل ميراندا في بورتوريكو، وقاعدة سان إيزيدورو الجوية ، في جمهورية الدومينيكان وإلى جزر أخرى ذات مواقع استراتيجية في منطقة البحر الكاريبي ، وربما بدون معرفة حكومات تلك الدول".

وقال الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل اليوم الخميس إن حكومته "تدين تصعيد الضغط والإجراءات من جانب الحكومة الأمريكية التي تحضر لمغامرة عسكرية متخفية في صورة" تدخل إنساني "في جمهورية فنزويلا البوليفارية.

ونفى وزير خارجية الدومينكان ميجيل فارجاس ما يتردد عن استخدام الولايات المتحدة قاعدة سان ايزيدورو الجوية، ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة في فنزويلا.

كما نفى الرئيس الكولومبي إيفان دوكي ماركيز المعلومات التي قدمتها كوبا ، قائلا إن هناك "حركة عالمية كبيرة لتحرير فنزويلا".