إعلان

وسائل إعلام كورية شمالية: علاقات بيونج يانج وواشنطن مهيئة لطفرة كبرى

07:32 م الأحد 17 فبراير 2019

ارشيفية

سول - (أ ش أ)

اعتبر مقال لأحد المواقع الكورية الشمالية المخصصة للدعاية الخارجية اليوم الأحد أن العلاقات بين بيونج يانج وواشنطن قد تشهد طفرة كبرى مع الاقتراب المتسارع لانعقاد القمة الثانية بين البلدين.

وأفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية بأن المقال الذي بثه موقع "ميري" تناول التقدم الذي أحرزته الكوريتان خلال العام الماضي وأضاف أنه لا سبب بمنع العلاقات الكورية الشمالية الأمريكية من أن تحقق طفرة كبرى كالتي شهدتها العلاقات بين الكوريتين.

وشدد المقال على أن كوريا الشمالية لم تقم ببناء أي أسلحة أو اختبارها مؤخرا، ولم تخطط لاستخدام أو نشر مثل هذه الأسلحة، مضيفا إن ذلك ليس إجراء مؤقتا، بل قرارا استراتيجيا لبناء نظام سلام دائم ومستقر واحتراما لبيونج يانج لمسؤوليتها أمام المجتمع الدولي، كما يعكس إصرارها القوي على تحقيق هدف نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

ومع تأكيده على الإصرار الكوري الشمالي على إتمام عملية نزع سلاحها النووية، ألقى المقال بالكرة في ملعب الولايات المتحدة الأمريكية قائلا إن الفكرة المقبولة على نطاق واسع في المجتمع الدولي هي أنه حان وقت الرد من جانب الولايات المتحدة، "يجب أن تعتبر الولايات المتحدة الوضع الراهن فرصة ثمينة".

ويتزامن المقال مع آخر لصحيفة "رودونج" المتحدثة باسم حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية والذي ألقى الضوء على ما وصفه بقرار حاسم للزعيم الكوري الشمالي بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.

وفسرت "يونهاب" المقال على أنه سعي لإبراز نوايا كيم الصادقة لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الذي تستعدان فيه لعقد القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون في العاصمة الفيتنامية هانوي يومي 27 و28 فبراير الجاري.

سورية، وذلك بالإضافة إلى أن التسجيلات أظهرت معرفة الحكومة التركية لأسماء ومواقع 33 مواطنا تركيا عملوا كسائقين في شبكة التهريب الخاصة بالتنظيم الإرهابي.

كما أضافت الصحيفة أن سجلات للنيابة التركية أظهرت أن "بالي" اعترف بتدبير ثلاثة عمليات إرهابية في تركية عام 2015، أسفرت عن مقتل 142 شخصًا.

وبعد عام من تلك الهجمات، أصدرت المحكمة الجنائية مذكرة اعتقال بحق "بالي"، لتورطه في الهجوم الانتحاري الأكثر دموية في تركيا والذي استهدف العاصمة أنقرة في العاشر من أكتوبر عام 2015، وأسفر عن مقتل 105 مدنيًا، بينهم الانتحاريين.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من معرفة السلطات التركية موقع "بالي"، وإصدار المحاكم التركية مذكرات اعتقال بحقه، إلا أن الحكومة تركته يتحرك بحرية بين تركيا وسوريا.

لفتت التسجيلات إلى أن إلهامي بالي عمل على نقل الإرهابيين لتلقي العلاج في مستشفى "إم آي إس دانيسمانليك" أو " M.I.S. Danismanlik" بالعاصمة التركية أنقرة.

وأشار إلى أنه في تسجيل لمكالمة هاتفية بين أبوبكر وسافاس دوغرو، مالك مستشفى M.I.S. Danismanlik، تعلقت بدفع مبلغ 62,000 دولار مقابل علاج 16 من مسلحي "داعش".

وفي مكالمة أخرى اشتكى "دوغرو" من وجود فواتير غير مدفوعة بقيمة 150 ألف دولار نظير عمليات جراحية أجريت لإرهابيي داعش القادمين من سوريا.

كما أبرز الصحفي بوزكورت عدة أسئلة بقيت بلا إجابات، وتتعلق بالتحقيقات حول العمليات التي يتورط فيها داعش أو أي جماعة جهادية أخرى، ويتم محاكمتهم في تركيا. ولفت إلى أن العدد القليل من الإدانات في قضايا داعش توضح كيف أن الحكومة التركية غير قادرة على التحقيق في قضايا داعش.

وأكد أيضًا أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية عليهم اتخاذ مواقف قوية حيال ما وصفه بدعم أردوغان للإرهابيين في سوريا.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان