المتهم الرئيسي في حادث إطلاق النار بملهى ليلي بإسطنبول ينكر الاتهامات
إسطنبول (د ب أ)
أنكر المتهم الرئيسي في حادث إطلاق النار داخل ملهى ليلي بمدينة إسطنبول التركية في عام 2017، والذي أسفر عن مقتل 39 شخصا، جميع التهم الموجهة إليه.
وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية، أنه ألقي القبض على الأوزبكي عبد القادر ماشاريبوف، بعد أسبوعين من الهجوم الذي استهدف ملهى "رينا" الليلي، والذي وقع بعد قليل من منتصف ليل أول يناير 2017.
وقال ماشاريبوف خلال جلسة محاكمة مغلقة في إسطنبول، بالقرب من سجن "سيليفري" شديد الحراسة، إنه لم يرتكب الجريمة.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أعلن مسؤوليته عن الهجوم على المحتفلين عشية رأس السنة الميلادية، والذي خلف أيضا 79 مصابا.
وماشاريبوف واحد من 58 مشتبها بهم، بينهم 39 قيد الاحتجاز.
وقال ماشاريبوف إنه ليس الشخص الذي التقطت له صور في موقع الحادث وهو يحمل بندقية أوتوماتيكية.
وادعى أنه اختفى عن الأنظار لأنه لا يحمل وثائق هوية، ولأن وسائل الإعلام ألقت عليه باللوم في الهجوم.
وبدأت المحاكمة في ديسمبر 2017. ويواجه ماشاريبوف اتهامات بالقتل ومحاولة القتل والعضوية في منظمة إرهابية.
فيديو قد يعجبك: