"قوى القدس" تدعو إلى النفير للدفاع عن "باب الرحمة" المؤدي للأقصى
رام الله (أ ش أ)
دعت القوى الوطنية في القدس المحتلة، مساء اليوم الإثنين، إلى النفير العام دفاعا عن باب الرحمة (أحد البوابات المؤدية للمسجد الأقصى) الذي يهدف الاحتلال الإسرائيلي لإقامة كنيس داخل قاعاته.
وقالت "القوى الوطنية"، في بيان، إن "الاحتلال يصعد من حربه الشاملة على الشعب والمقدسات في مدينة القدس، وفي المقدمة منها المسجد الأقصى؛ والهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي له عبر فرض التقسيم المكاني والسيطرة على باب الرحمة ومقبرة باب الرحمة، بما يمهد لتحويله إلى كنيس يهودي، ويشكل خطوة متقدمة لتحقيق الحلم الصهيوني بهدم المسجد القبلي وإقامة الهيكل المزعوم".
ودعت القوى إلى إقامة الصلوات بشكل دائم أمام باب الرحمة حتى يتراجع الاحتلال عن إغلاقه بالسلاسل، مشددة على أهمية استمرار الفعاليات الشعبية والجماهيرية وتصعيدها لخلق حالة شعبية ضاغطة تلجم الاحتلال وتمنعه من مواصلة بطشه وقمعه وتنكيله بالشعب الفلسطيني.
من ناحية أخرى، أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، عن موظفة دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس بقسم المخطوطات نظمية بكيرات، بشرط إبعادها عن المسجد الاقصى لمدة 15 يوما. كما أفرج الاحتلال مساء اليوم عن طفل مقدسي دون شروط.
وكان الاحتلال اعتقل الطفل والموظفة ضمن مجموعة من المصلين بعد الاعتداء عليهم في باحات المسجد الأقصى اليوم.
من جانبها، أدانت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية استهداف قوات الاحتلال المسجد الاقصى المبارك والعدوان على المصلين داخل الحرم واستهداف باب الرحمة بالإغلاق ومحاولات السيطرة عليه.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان، مساء اليوم الاثنين، إن الحكومة تتابع بقلق بالغ وتنظر بعين الخطورة الشديدة للهجمة الاحتلالية الشرسة على القدس المحتلة، ما يشير إلى العمل على تنفيذ المخططات الاحتلالية السوداء القاضية بفرض التقسيم تمهيدا للاستيلاء على الحرم الشريف.
ودعا المحمود كافة الدول التي تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، إلى التحرك على كافة الصعد من أجل وقف العدوان الاحتلالي على مدينة القدس والمقدسات وعلى القوانين والشرائع الدولية، كما طالب كافة حكومات الدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها إزاء ما تتعرض له أقدس مقدسات العرب والمسلمين على أيدي الاحتلال.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: