أزمة فنزويلا.. خوان جوايدو يغادر كاراكاس باتجاه كولومبيا
بوجوتا (د ب أ)
غادر خوان جوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا، وعدد من زملائه من نواب البرلمان، اليوم الخميس، كاراكاس في قافلة من السيارات متجهة إلى الحدود الكولومبية، حيث توجد عشرات الأطنان من المساعدات الإنسانية هناك بانتظار السماح لها بدخول البلاد، رغم الحصار الذي يفرضه الجيش.
ويسافر جوايدو ورفاقه مسافة 860 كيلومترا إلى مدينة كوكوتا الحدودية، حيث خزنت السلطات الكولومبية نحو 200 طن من المواد الغذائية والأدوية ومنتجات النظافة الشخصية التي تبرعت بها الولايات المتحدة بشكل رئيسي.
وقد حددت المعارضة يوم السبت موعدا لتسليم المساعدات، رغم عدم معرفة كيفية نقلها لتتجاوز القوات التي نشرها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على الحدود.
ويقول جوايدو، الذي اعترفت به عشرات الدول رئيسا مؤقتا لفنزويلا، إن مئات الآلاف من الفنزويليين قد يموتون بسبب نقص الغذاء والدواء ما لم تصلهم المساعدات بسرعة.
لكن مادورو، الذي ما زال يتمسك بالسلطة، يرفض المساعدات باعتبارها "مهزلة" وستار للتدخل العسكري الأمريكي.
وذكرت صحيفة "إل ناسيونال" نقلا عن جوايدو قوله أمس الأربعاء إن مزيدا من المساعدات في طريقها من بورتوريكو حيث غادرت سفينة تحمل 250 طنا من المساعدات. ولم يتضح إلى أين تتجه السفينة.
وفي حين أن كوكوتا هي مركز المساعدات الرئيسي، تم إنشاء مركز آخر لجمع المساعدات في جزيرة كوراساو، وسيقام مركز ثالث في ولاية رورايما الحدودية البرازيلية.
وأغلقت فنزويلا الطرق الجوية والبحرية المؤدية إلى كوراساو وإلى جزيرتي أروبا وبونير الهولنديتين.
قال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا اليوم الخميس إن الحكومة تواصلت مع جمهورية الدومينيكان وبورتو ريكو و "دول أخرى ضمن جزر الكاريبي" لتحذيرها من استخدام أراضيها "كمنصات لتخطيط وتنظيم أعمال ذات طبيعة إرهابية وغير قانونية".
ونشر أريازا عبر موقع تويتر جزءا من بيان حكومي جاء فيه: مثل هذه الأعمال تشكل جزءا من استراتيجية "للدفع في اتجاه الإطاحة بالحكومة الشرعية".
فيديو قد يعجبك: