كندا تتطلع للم شمل زوجين سوريين مع أقاربهما بعدما فقدا أطفالهما السبعة في حريق
(أ ف ب):
أعلن رئيس الوزراء الكندي، أمس الخميس، أن بلاده تتطلع للعمل بسرعة من أجل إحضار أقارب زوجين سوريين لاجئين فجعا بفقدان أطفالهما السبعة في حريق منزل في مدينة هاليفاكس.
وردا على سؤال عما ما اذا كان بامكان أوتاوا تسريع اجراءات الهجرة أو اللجوء لاحضار أشقاء الزوجة الى كندا من أجل تقديم الدعم المعنوي لها، أجاب جاستين ترودو "وزير الهجرة منشغل بهذه القضية بالتحديد".
وهذه الأسرة المفجوعة هي من بين عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين رحبت بهم كندا على مدى السنوات الأربع الماضية.
وقال ترودو خلال زيارة إلى مدينة هاليفاكس "إننا ننظر إلى ما يمكن عمله في إطار نظامنا (الهجرة واللجوء) لمواساة هذه العائلة في فترة مأساة لا تصدق".
وكانت كوثر برهو البالغة 30 عاما قد هربت مع أسرتها من الرقة التي حولها الجهاديون عاصمة لخلافتهم.
واستقرت الأسرة في مدينة هاليفاكس الساحلية الواقعة على المحيط الأطلسي في 2017. ونشر تسجيل فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر حشدا صغيرا يرحب بوصولهم.
وقال الجيران إنهم سمعوا صوت انفجار منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء قبل أن يشاهدوا ألسنة اللهب تدمر منزل الأسرة المؤلف من طابقين.
ولا تزال برهو تخضع للعلاج في المستشفى وقيل انها لا تكف عن ترداد اسم ابنها الصغير عبد الله الذي كان يبلغ من العمر أربعة أشهر.
وقضى ايضا في الحريق أحمد (15 عاما) ورولا (12 عاما) ومحمد (10 أعوام) وغالا (8 أعوام) وهالة (4 أعوام) ورنا (3 أعوام)، فيما تستمر الشرطة في التحقيق بملابساته.
أما زوجها ابرهيم فأصيب بحروق شديدة وهو في حالة حرجة.
والأربعاء شارك ترودو في وقفة تضامنية أضيئت فيها الشموع تكريما للضحايا.
ولم يعلق أي من المسؤولين على قضية احضار اقارب الزوجين مشيرين إلى قوانين صارمة تتعلق بالخصوصية. لكن وزير الهجرة أحمد حسين يملك سلطة تقديرية لتسريع حالات اللجوء أو الهجرة في حالات خاصة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: