شركة المستثمر الأمريكي البارز المحتجز في موسكو تطلب المساعدة من بوتين
موسكو - (د ب أ):
طلبت الشركة الروسية، التي يمتلك المستثمر الأمريكي البارز مايكل كالفي المحتجز في موسكو حصة فيها، المساعدة من الرئيس فلاديمير بوتين.
وقالت شركة "بارينج فوستوك" الاستثمارية في خطاب مفتوح إنها تطلب من بوتين المساعدة في القضية الجنائية ضد كالفي.
وكانت السلطات الروسية احتجزت في وقت سابق من الشهر الجاري كالفي، الشريك البارز بشركة "بارينج فوستوك"، بشبهة التورط في اختلاس 5ر2 مليار روبل (37 مليون دولار) من بنك "فوستوشني إكسبريس" الذي تمتلك فيه الشركة حصة بأكثر من 50% .
وقد ألقى توقيف كالفي، الذي قد يواجه عقوبة بالسجن لعشر سنوات، بظلاله على مجتمع الأعمال في موسكو.
ولم يسبق أن علق بوتين علانية على القضية. وكان المتحدث باسمه دميتري بيسكوف نفى أن يكون لاحتجازه أي علاقة بالعلاقات المتوترة بين الجانبين الأمريكي والروسي.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن بيسكوف القول إن وضع العلاقات الروسية مع الحكومات الأخرى لا يؤثر مطلقا على الأنشطة التجارية للمستثمرين الأجانب.
واقترحت الشركة، في الخطاب المفتوح، أن يتم إطلاق سراح كالفي بانتظار المحاكمة.
وقالت إن تقليص فترة الاحتجاز السابق للمحاكمة في الاتهامات المالية أثبت في السنوات الماضية أنه "يساعد في التخفيف من إمكانية وضع ضغوط لا طائل لها على شريك تجاري كجزء من نزاع تجاري".
ووفقا لموقع الشركة فإن كالفي شريك بارز في الشركة منذ تأسيسها قبل 25 عاما.
وتصف الشركة نفسها بأنها واحدة من أكبر الشركات الاستثمارية في الاتحاد السوفيتي السابق، برأس مال 7ر3 مليار دولار.
فيديو قد يعجبك: