إعلان

عمله الشاق دمره ترامب.. من هو جواد ظريف وزير خارجية إيران المستقيل؟

10:48 م الإثنين 25 فبراير 2019

محمد جواد ظريف

القاهرة - مصراوي

قدم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف استقالته من منصبه، وذلك عبر حسابه على موقع إنستجرام بحسب ما نقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية.

لم يتوقف ظريف عن استخدام حسابه على موقع تويتر لمواجهة الخطوات الأمريكية التي تسعى لفرض عقوبات جديدة على إيران، وذلك بعد الانسحاب من الاتفاق النووي.

وهاجم قبل أيام الحضور بمؤتمر وارسو، وحذرهم من مصير زعماء سابقين اجتمعوا في مؤتمر سابق لاتخاذ إجراءات ضد إيران، ولكنهم رحلوا من الحكم حاليًا في وقت بقيت فيه الجمهورية الإسلامية.

استخدم ظريف أيضًا موقعا آخر للتواصل الاجتماعي وهو إنستجرام، لتقديم استقالته من منصبه كوزير للخارجية في بلاده. واعتذر باللغة الفارسية عن "أخطاء" ارتكبها خلال فترة توليه للمنصب.

ولد ظريف عام 1960 في العاصمة طهران، ويحمل شهادة دكتوراه في القانون الدولي من جامعة دينفر في كولورادو بالولايات المتحدة، كما يحمل درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة سان فرانسيسكو.

عمل ضمن الوفد الإيراني في الأمم المتحدة وصار سفيرا خلال 1989-1992 ثم في 2002-2007، وفي أثناء عمله هناك عُين نائبا لوزير الخارجية.

اختاره الرئيس حسن روحاني في عام 2013 كوزير للخارجية، وكلفه مباشرة بإيجاد طريقة جديدة للمفاوضات النووية مع الغرب.

بعد موافقة أغلبية ساحقة من نواب البرلمان الذي يهيمن عليه المحافظون، وذلك لمهاراته الخطابية وإتقانه اللغة الإنجليزية.

قاد ظريف فريق التفاوض الإيراني وتوصل في نوفمبر 2013 إلى اتفاق نووي مرحلي مع ممثلي مجموعة "5+1" الغربية، وهو الاتفاق الذي حدد مهلة زمنية يتوصل الطرفان بانتهائها إلى اتفاق نهائي وشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكن هذه المهلة مُددت عدة مرات.

بعد مفاوضات شاقة استمرت حوالي 18 شهرا، توصلت إيران والدول الكبرى يوم 2 أبريل 2015 في مدينة لوزان السويسرية إلى اتفاق إطار لحل ملف البرنامج النووي الإيراني، وهو الاتفاق الذي تراجع عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد وصوله إلى الحكم، وقرر إعادة فرض عقوبات جديدة ضد إيران.

قالت إذاعة مونت كارلو الفرنسية إن ظريف يمتلك شعبية كبيرة في بلاده خاصة بين المثقفين والشباب، حيث تهافت كثيرون على شراء كتاب بسيرته الذاتية ويحمل اسم "السيد السفير".

كان عضوًا بالجمعية الإسلامية الطلابية المؤيدة للثورة الإيرانية وهو في السادسة عشر من عمره، وخوفًا من الاعتقال، أرسلته أسرته إلى كاليفورنيا للدراسة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان