لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

القمة التاريخية الثانية: ما المتوقع من لقاء ترامب وكيم في هانوي؟

02:13 م الثلاثاء 26 فبراير 2019

ترامب وكيم

كتبت - هدى الشيمي:

من الصعب توقع أي شيء عندما يتعلق الأمر بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالنظر إلى تصرفاته المتهورة وقراراته الأحادية، ويزداد الأمر صعوبة عندما يتعلق بقمته التاريخية الثانية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، التي من المقرر أن تُعقد يومي الأربعاء والخميس في العاصمة الفيتنامية هانوي.

ويؤكد المحللون والسياسيون في واشنطن والعالم أن هذه القمة لها أهمية كبيرة عند ترامب، لاسيما وأنه سوف يستخدم نتائجها للترويج إلى نفسه خلال حملته الانتخابية الرئاسية لعام 2020. واستعرض موقع كوارتز الأمريكي بعض الأمور المنتظرة من القمة التاريخية الثانية، فيما يلي:

اتفاق حقيقي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة

انهى ترامب وكيم قمتهما السابقة بطريقة غامضة دون الإعلان عن تفاصيل الاتفاق الذي قاما بتوقيعه، فقط تعهدا بالعمل على نزع السلاح النووي بشكل كامل من شبه الجزيرة الكورية، ولم يتطرقان إلى أي تدابير ملموسة لتحقيق ذلك، حتى أنهما لم يُحددان مواعيد نهائية للانتهاء من ذلك.

يقول موقع كوارتز إنه بالرغم من استبعاد الجميع بتخلي بيونجيانج عن أسلحتها النووية، ولكن هناك بعض الخطوات التي تستطيع القيام بها لإثبات حسن نيتها، على سبيل المثال من الممكن أن تقدم قائمة ببرنامجها النووي للمسؤولين الأمريكيين، وتسمح للمفتشين الدوليين للقيام بعملهم على أراضيها.

التخلي عن اليابان وكوريا الجنوبية

يخشى خبراء أن يقدم ترامب تنازلات لكوريا الشمالية من شأنها إضعاف تحالفها مع كوريا الجنوبية واليابان، والتي قد يكون من بينها سحب القوات الأمريكية من كوريا الجنوبية، وهو الأمر الذي وضعته بيونجيانج ضمن شروطها لنزع الأسلحة النووية في الماضي.

وفي حين أكدت الإدارات الأمريكية السابقة التزامها بنشر قوات في كوريا الجنوبية، إلا أن ترامب أعلن مرارًا وتكرارًا عن رفضه لهذا الأمر. وقت توصلت إدارته في وقت سابق هذا الشهر إلى اتفاق تمهيدي يُغطي تكلفة بقاء القوات في هذه المنطقة، وتبلغ قيمته 924 مليون دولار، بعد أن كان 830 مليون دولار في العام الماضي.

خطوات فعلية لنزع السلاح من كوريا الشمالية

أعلن البيت الأبيض أن الهدف الرئيسي من التواصل مع كوريا الشمالية يتمثل في نزع السلاح من شبه الجزيرة الكورية، وهو الأمر الذي استبعده الموقع الأمريكي.

وقال ترامب مؤخرًا أن توقف بيونجيانج عن اختبار الأسلحة النووية أمر يُشعره بالسعادة، ما يعني أنه لم يعد يبالغ في توقعاته.

وما يمكن انتظاره من هذه القمة هو أن توافق كوريا الشمالية على تجميد برنامج أسلحتها النووية. ويُشير الموقع إلى أن إدارة ترامب لم تستطع تحقيق نجاح أكثر مما حققته الإدارات الأربعة السابقة في هذا الشأن، فالرئيس الأمريكي لم يستطع إقناع نظيره الكوري الشمالي بالاقدام على هذه الخطوة رغم مقابلتهما التاريخية في يونيو الماضي.

ويرى المحللون أنه يجب أن يتحلى العالم بنظرة واقعية في التعامل مع هذا الشأن. واستبعد كين جوز، مدير مجموعة الشؤون الدولية CNA، وهي مجموعة بحثية في فرجينيا الأمريكية، أن يتخلى كيم جونغ أون عن الأسلحة النووية فورًا.

وتوقع جوز أن يعمل الجانبان على التوصل إلى اتفاق يسمح لهما بأن يُعلنان النصر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان