مقتل 30 رجل أمن على الأقل في هجمات لطالبان في أنحاء أفغانستان

كابول (د ب أ)

قال مسؤولون أفغان اليوم الجمعة، إن أكثر من ثلاثين من قوات الأمن، قتلوا في هجمات لطالبان في ثلاثة أقاليم بأفغانستان.

وأسفر هجوم لطالبان على مجمع عسكري كبير في إقليم هلمند، عن مقتل عشرة جنود ومدني واحد، حسبما قال مصدر لوكالة الأنباء الألمانية، طلب عدم الكشف عن اسمه.

وقال المصدر إن المسلحين دخلوا في البداية مطبخ فيلق ميواند رقم 215 حيث طعنوا ما لا يقل من تسعة أو عشرة جنود من أجل عدم إحداث ضجة فيما يبدو. وبعد ذلك قتلوا، وفقا للمصدر، مدني كان يعمل حلاقا داخل المنشأة.

وقال المصدر إن المسلحين احتجزوا أيضا عددا من الأشخاص كرهائن.

ومن بين الرهائن جنود وعمال مدنيون، في حين لم يتعرض الجنود الأمريكيون أو قوات التحالف لضرر جراء الهجوم، وفقا للمصدر.

وقالت وزارة الدفاع في بيان سابق أن 12 مسلحا على الأقل من حركة طالبان هاجموا المنشأة العسكرية عند حوالي الساعة الثانية صباحا (0930 بتوقيت جرينتش) اليوم الجمعة.

ووفقا للبيان، قتلت قوات الأمن أربعة منهم على الأقل حتى الآن، بينما حاصرت القوات المسلحين الباقين داخل المجمع.

وأكد البيان أن قوات الأمن الأفغانية تكبدت خسائر بشرية في الهجوم، لكن لن يتم الكشف عن العدد الدقيق ، حالما يتم الانتهاء من عمليات تطهير المجمع من المسلحين.

وأعلن قاري محمد يوسف أحمدي، المتحدث باسم طالبان في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أن المسلحين قتلوا العشرات من أفراد القوات الأمريكية وقوات الأمن الأفغانية. ولم يتم التأكد من هذا الزعم بشكل مستقل.

وقال متحدث باسم مهمة الدعم الحازم لحلف شمال الأطلسي "الناتو" لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه لم تشترك لا القوات الأمريكية ولا قوات التحالف في هجوم طالبان على مخيم شوراب.

من ناحية أخرى، قتل ما لا يقل عن 25 من قوات الأمن في إقليمين بشمال البلاد اليوم الجمعة.

وقتل 14 فردا على الأقل من قوات الأمن في إقليم فارياب، حسبما قال محمد نادر سعيدي عضو المجلس المحلي.

وداهم المسلحون خمس نقاط تفتيش على الأقل في منطقة قيصر في الإقليم. وأسفرت الهجمات عن جرح ما لا يقل عن 12 آخرين، حسبما قال المسؤول.

من ناحية أخرى، قال مسؤولون إن مسلحين لطالبان نصبوا كمينا لقافلة لقوات أمن على مشارف منطقة سانشاراك بإقليم سربل، وأدى إلى مقتل 11 من قوات الأمن على الأقل.

وأسفر الحادث عن إصابة سبعة من قوات الأمن على الأقل حسبما قال عضو المجلس المحلي نور أغا نوري. وكانت القافلة في طريقها إلى عاصمة الإقليم عندما تعرضت للهجوم وفقا لنوري.

ووقعت الهجمات قبيل استئناف ممثلين من طالبان يقيمون في العاصمة القطرية الدوحة، الجولة السادسة من المحادثات مع وفد أمريكي غدا السبت للبحث عن حل سياسي للحرب المستمرة في أفغانستان.