الشرطة الجزائرية تطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين
الجزائر (د ب أ)
أطلقت قوات الشرطة الجزائرية، الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في ساحة أول مايو بوسط العاصمة الجزائر، مما أسفر عن حدوث حالات إغماء بين المتظاهرين المحتجين على خوض الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الانتخابات الرئاسية للفوز بفترة خامسة.
وكان عشرات الآلاف من المتظاهرين الجزائريين قد خرجوا بعد صلاة الجمعة، في مظاهرات حاشدة مناوئة لترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): إن "آلاف الأشخاص احتشدوا أمام مقر البريد المركزي، وبساحتي موريس أوزان، وأول مايو في وسط العاصمة الجزائرية، ورفعوا شعارات تجمع على رفض العهدة الخامسة لبوتفليقة. كما خرج آلاف الأشخاص بولايات تيزي وزو، البويرة وبجاية ومدن أخرى، في مسيرات مماثلة".
وقبل صلاة الجمعة، شهدت مدينتا غرداية وتيارات، وبلدة بني ورتيلان بولاية سطيف، وبلدة مشدالة بولاية البويرة ، مظاهرات تطالب برحيل بوتفليقة ونظامه.
وتعطلت خدمات الإنترنت بشكل كبير تزامنا مع انطلاق المظاهرات بعد صلاة الجمعة.
وشهدت العاصمة الجزائرية، ومدن أخرى تعزيزات أمنية كبيرة.
وانتشرت قوات التدخل الخاصة للشرطة، وهي قوة نخبة، بالقرب من مقر رئاسة الجمهورية، كما لوحظ تواجد لسيارات مكافحة الشغب على مسافة غير بعيدة عن ذات المقر.
وكان رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيي، حذر أمس الخميس من الأطراف الساعية إلى ضرب استقرار الجزائر، مشددا على أن الشعب الجزائري ليس بحاجة لأوصياء، وأنه سيعبر عن خياره الحر يوم 18 أبريل المقبل، وهو موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، التي ترشح لها حتى الآن كل من علي زغدود، رئيس حزب التجمع الجزائري، والطبيب المختص في صناعة الأدوية، عبد الحكيم حمادي.
وتنتهي المهلة الدستورية لإيداع ملف الترشح للانتخابات الرئاسية بعد غد الأحد.
فيديو قد يعجبك: