مفوضية اللاجئين في الأردن تنظم سباق تتابع الركض نهاية الأسبوع الجاري

عمان - (د ب أ):
تنظم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن سباقا للركض يومي 14 و15مارس الجاري.

وقالت المفوضية، في بيان صحفي اليوم الاحد، إنه استنادًا إلى النجاح الذي حققه فريق اللاجئين في منافسة سباق تتابع الركض من البحر الميت إلى البحر الأحمر العام الماضي، ستقوم المفوضية بالأردن، بالتعاون مع "عداءي عمان" مرة أخرى بدعم مشاركة اللاجئين في سباق هذا العام والذي سيعقد نهاية هذا الأسبوع.

وأضافت: "لكن هذا العام سيركض موظفو المفوضية في الأردن جنباً إلى جنب مع فريق اللاجئين، وذلك من خلال فريقين يتألفان من خمسة لاجئين وخمسة موظفين، كجزء من حملة المفوضية التي أطلقتها مؤخراً والتي تهدف لقطع 2 مليار كيلومتر مشيا على الأقدام".

وطبقا للبيان، فإن الحملة التي أطلقت على مستوى العالم في بداية هذا العام ، تدعو الناس للتضامن مع اللاجئين لتحقيق إجمالي تراكمي 2 مليار كيلومتر، حيث قامت المفوضية بعمل إحصاء للرحلات التي قام بها الناس في جميع أنحاء العالم وحسبت بشكل جماعي أن اللاجئين يضطرون إلى الفرار والمشي لمسافة ملياري كيلومتر كل عاام للوصول إلى نقطة الأمان الأولى في رحلتهم، من خلال المشاركة بشكل فردي بأفعال مثل الركض أو المشي فإننا نشعر بصمود وقوة اللاجئين".

وقال ستيفانو سيفيري، ممثل المفوضية لدى الأردن: "بدءاً من سباق تتابع الركض من البحر الميت إلى البحر الأحمر، نحن هنا في الأردن كمفوضية سامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فخورون بدعم حملة 2 مليار كيلومتر إلى الأمان ".

وأضاف سيفيري:"يستضيف الأردن حالياً أكثر من 760 ألف لاجئ من 57 جنسية مختلفة، تشكل المسافة التي قطعوها من أجل الوصول إلى الأمان نسبة كبيرة من الإجمالي العالمي البالغ 2 مليار كيلومتر".

وتابع: "كانت حكومة الأردن والشعب الأردني في غاية السخاء في استضافة اللاجئين، ولكن مع احتدام الصراع في سورية ودخول السنة الثامنة، تسمح لنا هذه الحملة بأن نظهر بشكل جماعي أننا ما زلنا نقف مع اللاجئين".

ووفقا للمفوضية ، فإن اللاجئين المشاركين في سباق تتابع الركض من البحر الميت إلى البحر الأحمر لهذا العام هم خليط من الجنسيات السورية والعراقية واليمنية والصومالية، ويمثلون تنوع السكان اللاجئين الذين يعيشون داخل الأردن.