لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سفير إثيوبيا الجديد لدى مصر يقدم صورة من أوراق اعتماده لوزير الخارجية

05:42 م الأحد 10 مارس 2019

وزارة الخارجية المصرية

القاهرة – (أ ش أ):
قدم السفير دينا مفتى سفير إثيوبيا الجديد لدى مصر اليوم الأحد صورة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية سامح شكري.
وذكرت سفارة إثيوبيا بالقاهرة في بيان اليوم أن السفير الجديد نقل خلال اللقاء للوزير رسالة تحية وتقدير من الحكومة والشعب الإثيوبي، معربًا عن تمنيات الحكومة والشعب الإثيوبي للحكومة والشعب المصري الشقيق، دوام الاستقرار والازدهار.
وقال السفير دينا إن مهام عمله في مصر تتركز على تعزيز العلاقات بين الشعبين الشقيقين، وذلك من خلال التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
وأكد إدراك الشعب المصري للعلاقات الطيبة بين البلدين، مشيرا إلى أنه سيبذل قصارى جهده لتعزيز ذلك.
وأضاف أن المحادثات التي تجرى بين إثيوبيا ومصر والسودان حول سد النهضة "في حالة جيدة ".
ومن جانبه أكد وزير الخارجية سامح شكري - بحسب البيان - أن مصر تعطي اهتماما أكبر لعلاقتها مع إثيوبيا، مذكرا بارتباط البلدين من خلال نهر النيل.
وأشار إلى أن المشاورات التي تجرى بين القيادة السياسية في كافة المستويات خاصة على مستوى رؤساء البلدين ساهمت في تطوير العلاقات.
وأكد شكري أن الحكومة المصرية تعتبر التنمية في إثيوبيا هي تنمية مشتركة.. لافتا إلى الرغبة في تطوير العلاقات التجارية بين البلدين.
وقدم وزير الخارجية المصري التهنئة للسفير دينا، وأكد له دعم وزارته والعاملين فيها خلال فترة عمله في القاهرة.
يذكر أن السفير دينا مفتى كان يعمل في كينيا كسفير فوق العادة لإثيوبيا قبل انتقاله إلى مصر، وشغل السفير عدة مناصب في وزارة الخارجية الإثيوبية من بينها منصب المتحدث الرسمي ومدير الشؤون الإعلامية والاتصالات.
كما عمل سفيرا لبلاده في كل من زيمبابوى والسويد، ومستشارا في كندا وواشنطن.
وفي الوقت الحالي يمثل بلاده كسفير غير مقيم في كل من ليبيا والأردن ولبنان ومقيما في القاهرة.
وذكرت السفارة أنه على الرغم من أن العلاقة الدبلوماسية الرسمية بدأت عام 1924، إلا أن العلاقة التي تربط إثيوبيا ومصر قديمة جدا، وأن ارتباط البلدين بنهر النيل العظيم والعلاقات الطيبة بين الشعبين هي أساس للعلاقة الحالية الجيدة بين الشعبين الشقيقين.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية بذلت إثيوبيا ومصر قصارى جهدهما لتعزيز علاقتهما من خلال التعاون المشترك في شتى المجالات، حيث أن البلدين تجريان حاليا مشاورات متتالية لإيجاد المنفعة المشتركة من نهر النيل.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان