إعلان

الولايات المتحدة تعزز مكانتها كأكبر بائع للسلاح في العالم.. من هم الزبائن؟

04:17 ص الإثنين 11 مارس 2019

سلاح أمريكي

ستوكهولم - (د ب أ):

قال معهد أبحاث سويدي، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة وردت أكثر من ثلث الأسلحة العالمية خلال السنوات الخمس الماضية، ما يعزز دورها كأكبر بائع للأسلحة في العالم.

وقدر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، في آخر تقرير له حول عمليات نقل الأسلحة العالمية، أن الحجم العالمي لعمليات نقل الأسلحة زاد بحوالي 8% خلال الفترة 2014-2018 مقارنة بالفترة 2009-2013.

واستحوذت الولايات المتحدة على 36% من مبيعات الأسلحة العالمية خلال هذه الفترة، مقابل 30% خلال الفترة من 2009-2013.

وذكر "سيبري" أن الولايات المتحدة باعت أسلحة إلى ما لا يقل عن 98 دولة، أكثر بكثير من أي مورد رئيسي آخر.

وقال أود فلورانت رئيس برنامج الانفاق العسكري والأسلحة في سيبري في بيان إن مبيعات الأسلحة الأمريكية تضمنت "أسلحة متقدمة مثل الطائرات المقاتلة والصواريخ قصيرة المدى والصواريخ الباليستية وعدد كبير من القنابل الموجهة".

وذهبت أكثر من نصف المبيعات الأمريكية إلى منطقة الشرق الأوسط، حيث استحوذت المملكة العربية السعودية وحدها على 22% من إجمالي المبيعات الأمريكية، ما يجعلها السوق الأكثر أهمية بالنسبة لأمريكا.

وكانت المملكة العربية السعودية أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال هذه الفترة، حيث استحوذت على 12% من الواردات العالمية، وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، كانت كل من بريطانيا وفرنسا من موردي السلاح الرئيسيين للسعودية.

ووفقًا لـ"سيبري" فقد تضاعفت صادرات السلاح إلى منطقة الشرق الأوسط تقريبًا خلال الفترة 2009-2013 و2014-2018.

وقال بيتر وايزمان، كبير باحثين في برنامج الانفاق العسكري والأسلحة بمعهد "سيبري"، إن "هناك طلب كبير على أسلحة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا في منطقة الخليج حيث تنتشر الصراعات والتوترات".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان