مرشح سابق لرئاسة الجزائر: قرارات بوتفليقة "خرق صارخ" لأحكام الدستور

القاهرة - مصراوي:

استنكر عبد العزيز بلعيد رئيس حزب (جبهة المستقبل) الجزائري، ما ورد بتصريحات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من تأجيل للانتخابات الرئاسية.

وقال بلعيد، في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي: "تقيدنا دومًا في عملنا السياسي بأحكام الدستور، وطالبنا السلطة باحترامه".

وتابع بلعيد -الذي كان مرشحًا للرئاسة في الانتخابات التي تم إلغائها- "القرارات الواردة في رسالة رئيس الجمهورية المنتهية ولايته خرقا صارخا لأحكام الدستور".

وكان الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، أعلن تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها في شهر أبريل المقبل.

وأعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، نيته عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال بوتفليقة، في بيان بحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، إنه لم يكن لديه نية للترشح للانتخابات.

وتابع بوتفليقة: "حالتي الصحية وسِنّي لا يتيحان لي سوى أن أؤدي الواجب الأخير تجاه الشعب الجزائري، ألا وهو العمل على إرساء أسُس جمهورية جديدة تكون بمثابة إطار للنظام الجزائري الجديد الذي نصبو إليه جميعًا".

وكان أكثر من 1000 قاض جزائري، أعلنوا أنهم يرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية، إذا شارك فيها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.

وذكر بيان، صادر عن القضاة، إنهم شكلوا اتحادا جديدا، لرفض الإشراف على الانتخابات.

وقال وزير العدل الجزائري الطيب لوح، إن القضاة يجب أن يظلوا محايدين، وذلك بعد بيان القضاة الذي أعلن تشكيل اتحاد جديد.

وتابع "استقلالية وأمانة القاضي غير قابلة للتصرف والتسوق مهما كانت الأسباب والمسببات"، مشيرا أن "الدولة بذلت جهودًا لبناء مؤسسات قضائية تحسنت بفضل الإصلاح الذي أنجزه أبناء القطاع".