لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"دماء على سجادة الصلاة".. حكايات ضحايا مسجدي نيوزيلندا (ملف)

09:36 م السبت 16 مارس 2019

كتب - هدى الشيمي وإيمان محمود وهشام عبد الخالق ومحمد عطايا:
كان ينوي في البداية أن يتوجه إلى المسجد الكائن في مدينة دنيدن النيوزيلندية، إلا أن الأقدار تشاء أن يُعيد النظر في الأمر، لتكون محطته الأولى مسجد النور ومسجد لينوود، في مدينة كرايست تشيرتش، جنوب البلاد، ليسقط 49 شهيدًا، ويُصاب العشرات بجروح خطيرة، ما يعني احتمالية ارتفاع أعداد الشهداء.

وثق الأسترالي اليميني المُتطرف برينتون تارنت، 28 عامًا، جريمته النكراء وبثها مباشرة عبر موقع فيسبوك، واستغل موقع تويتر لينشر بيانًا يُعرف به الجميع بنفسه، ويؤكد أنه "مجرد رجل عادي من عائلة عادية" يريد مساعدة البشرية على التخلص ممن اعتبرهم في مرتبة أدنى من البيض الأوروبيين.

ومثُل تارنت -صباح اليوم السبت- أمام المحكمة العليا لمحاكمته بتهمة واحدة هي القتل، ولم يتقدّم بطلب للإفراج عنه بكفالة، وسيظلّ في السجن حتى مثوله مجددًا أمام المحكمة في 5 أبريل، فيما تعاني عائلات الضحايا من صدمة كُبرى، وتستأنف عائلات المصابين صلواتها ودعائها لكي يُفك الكرب، وتُكشف الغُمة.

وحتى الآن، لم تكشف السلطات النيوزيلندية عن هويات الشهداء والمصابين الذين أعتقد بعضهم أنهم وجدوا ملاذًا آمنًا في هذه البلاد، بينما ضحى أحدهم بنفسه لكي ينقذ الآخرين، فيما قُتل أصغرهم بين ذراعي أبيه.

وفيما يلي يستعرض مصراوي بعض قصصهم..،

"ضحى بنفسه لينقذ شخص آخر".. قصة بطل هرب من السوفييت ليستشهد في نيوزيلندا

هجوم نيوزيلندا

"قُتل في أحضان أبيه".. أصغر ضحايا هجوم نيوزيلندا طفل في الثالثة من عمره

أصغر ضحايا نيوزيلندا

قتيل وجريج ومفقود.. فاجعة أسرة سورية في هجوم نيوزيلندا الإرهابي

هجوم نيوزيلندا (1)

من هم الضحايا الأردنيون في هجوم مسجدي نيوزيلندا؟

هجوم نيوزيلندا

قصة "الجندي الصغير الشجاع" الذي قُتل في هجوم نيوزيلندا

صياد ميلن

نعيم راشد.. البطل الباكستاني الذي واجه إرهابي مسجد نيوزيلندا

الشهيد نعيم راشد

"بنى أول مسجد بالمدينة".. مصراوي يحاور ابن شقيق أول شهيد في مذبحة نيوزيلندا

أول شهيد في مذبحة نيوزيلندا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان