وزير الاتصالات الإيراني يدخل معركة مع المتشددين بسبب الانترنت

طهران - (د ب أ):

دخل وزير الاتصالات الإيراني، في معركة أخرى مع المتشددين في البلاد بسبب الرقابة على الانترنت.

وقال محمد جواد أزاري جهرمي لصحيفة همشهري في عددها الصادر اليوم الأحد، إن "البعض لديهم رأي أنك يجب أن تقطع الاتصال بالعالم الخارجي من أجل الاستقلال الإيديولوجي".

وأضاف الوزير أن هذا نهج خاطئ. وبينما لم يجادل جهرمي أن الانترنت لها جوانب سلبية، فإن الحل "ليس بناء جدران حول البلاد وتعطيل كل شئ، ولكن بدلا من ذلك، توفير المزيد من التسامح"، حسبما نقلت الصحيفة عنه.

ولا يعد جهرمي 37 عامًا، الوزير الأصغر سنا، لكنه العضو الأكثر شعبية أيضا في حكومة الرئيس حسن روحاني. وقد اكتسب تأييد بالأساس من خلال القيام بحملة من اجل حريات أكبر في التعامل مع الإنترنت في الجمهورية الإسلامية منذ أن تولى مهام منصبه في آب/ أغسطس عام 2017.

ويشتبك مرارا وتكرارا مع رجال الدين المحافظين المتشددين الأقوياء بالبلاد نتيجة لذلك.

وفي فبراير، اتهمه الإدعاء العام بانه تسبب في "التجسس عبر الإنترنت" بسبب ،حسبما زعم ،فشله في الالتزام بقواعد معينة ونتيجة لذلك سمح لأعداء إيران باستغلال بيانات من البلاد لتحقيق مكاسب سياسية خاصة بهم.

وكان رد فعل الوزير على هذه المزاعم هو أنه "لا توجد مشكلة ولا يوجد سبب لهذا الذعر".