"سيناريوهات متوقعة".. ماذا ستعلن الرئاسة الجزائرية خلال ساعات؟
القاهرة - مصراوي:
أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم السبت، أنها سوف تصدر قرارات مهمة خلال ساعات، وسط أزمة سياسية تشهدها البلاد الغنية بالنفط، إثر إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نيته الترشح لفترة خامسة رعم متاعبه الصحية.
ويتساءل الكثيرون عن القرارات الهامة التي ستعلن عنها الرئاسة الجزائرية.
وتقول "العربية. نت"، إنه توجد عدة سيناريوهات وتكهنات متداولة الآن، أبرزها أن تستخدم الرئاسة الجزائرية العارض الصحي للرئيس بوتفليقة لعدوله عن الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 18 أبريل المقبل، لاسيما بعد الحراك الشعبي التي قادها الشعب الجزائري ضد ترشحه.
ويتحدث مراقبون، بحسب "العربية"، أن رئيس البرلمان السابق السعيد بوحجة قد يكون بديلا احتياطيا للسلطة الجزائرية في الانتخابات المقبلة في حال لم يترشح بوتفليقة رسميا.
ولكن السعيد بوحجة يعد مجاهدا من جيل الثورة، وإذا قررت السلطة تقديمه فلن يكون هناك تغيير حقيقي.
كما قد تستخدم الرئاسة ورقة مرض الرئيس وتنحيه، وهذا ما يستدعي إعلان حالة شعور منصب رئيس الجمهورية، وعليه يتولى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئاسة البلاد لمدة 45 يوما، وفقا للدستور، يدعو خلالها بن صالح لتنظيم انتخابات رئاسية.
وهذا السيناريو يعني تأجيل الانتخابات المقررة في 18 أبريل المقبل، وفسح مجال أكثر للسلطة لإعادة ترتيب أوراقها وربح الوقت.
وقد قاربت المھلة الممنوحة لإيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسیة المقررة في 18 أفريل المقبل، حیث سیكون غدا الأحد في منتصف اللیل آخر أجل لذلك. وھذا وسط مسیرات مناھضة لترشح الرئیس المنتھیة ولايته عبد العزيز بوتفلیقة لعھدة خامسة.
ونقلت وسائل إعلام روسية في وقت سابق اليوم السبت، عن مدير مستشفى جنيف نفيه أنباء تردي صحة بوتفليقة.
وكانت مراسلة قناة RT الروسية في جنيف، قد نقلت عن مصدر طبي أن حالة الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، حرجة جداً.
وأضافت المراسلة أنه كان من المقرر أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية، لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك.
وذكرت أن الرئيس الجزائري موجود حالياً في الطابق التاسع في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى، ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى.
وكانت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية، قد نقلت مساء الجمعة، عن مصدر جزائري قوله إن طائرة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة عادت من جنيف إلى الجزائر من دون الرئيس.
وأفادت "يورو نيوز" أن بوتفليقة استدعى مستشاره رمطان العمامرة لجنيف للتفاوض على تعيينه رئيساً للوزراء.
وأضافت أن قائد الجيش طلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى 3 مارس آخر موعد لتقديم أوراق الترشح.
فيديو قد يعجبك: