داعشي يكشف طبيعة المفاوضات بين تركيا والتنظيم: كنت على وشك لقاء أردوغان
القاهرة - مصراوي:
نشر موقع "هوم لاند سيكيورتي توداي"، تفاصيل مقابلة تمت مع أحد مسؤولي داعش السابقين، والذي كان مسؤولًا عن تنظيم العلاقة بين التنظيم الإرهابي وتركيا.
ويقول "أبو منصور المغربي" الذي قضى 3 سنوات في التنظيم، إن "وظيفته في الرقة كانت تقضي بالتعامل مع القضايا الدولية، وتنسيق العلاقة بين تنظيم داعش والمخابرات التركية".
وأبو منصور، مهندس كهرباء من المغرب، جاء إلى سوريا في عام 2013، سافر من الدار البيضاء إلى اسطنبول وعبر الحدود الجنوبية لتركيا إلى سوريا.
كانت مهمة أبو منصور الأولى في التنظيم، هي مسؤول استقبال على الجانب السوري من الحدود التركية، وتلخصت في ضمان استمرار تدفق المقاتلين الأجانب إلى داعش عبر تركيا.
أبو منصور، المحتجز حاليا في أحد السجون في العراق، حسبما تذكر "الحرة"، ذكر أنه كانت هناك فرصة للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويقول أبو منصور: "كانت مفاوضتنا (داعش وتركيا) تجري مرة في سوريا ومرة في تركيا، وما إلى ذلك ذهابا وإيابا" وغالبا "تجري بالقرب من الحدود، بالقرب من البوابات الرسمية".
وفي عام 2016 طلب من أبو منصور المجيء لأنقرة والبقاء لعدة أسابيع، "وربما للقاء الرئيس أردوغان".
"ذهبت إلى أنقرة، كان هناك فندق خاص، أو دار ضيافة تابع للمخابرات، أعتقد أنني كنت بالضبط في مكتبهم الرئيسي، أو ربما في مكتب خلية أزمة" يقول المغربي.
ويضيف "بقيت هناك أسبوعا واحدا ولم يرفضوا طلبي للخروج، كنت تحت حمايتهم، لقد اقترحوا أيضا أن باستطاعتي قضاء أسبوع لأستريح هنا".
"كنت على وشك مقابلة أردوغان لكنني لم أفعل، قال أحد ضباط مخابراته إن أردوغان يريد رؤيتك على انفراد، لكن ذلك لم يحدث" حسب المغربي.
فيديو قد يعجبك: