إعلان

في عيد الأم.. 22 أمًّا فلسطينية داخل سجون إسرائيل

02:10 م الخميس 21 مارس 2019

فلسطينيات داخل سجون الاحتلال

كتبت – إيمان محمود

في وقت يحتفل فيه العالم بعيد الأم؛ تعيش 22 أمًّا فلسطينية لـ86 ابنًا وابنة من بين 46 أسيرة يقبعن في معتقل "الدامون" في ظلام سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما قاله نادي الأسير الفلسطيني.

وأوضح النادي في بيان صحفي بمناسبة عيد الأم، والذي يصادف 21 من مارس من كل عام، أنّ إدارة معتقلات الاحتلال تحرم بعض الأسيرات الأمّهات من زيارة أبنائهنّ، ومن الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهنّ من احتضان أبنائهن، إضافة إلى منع التواصل الهاتفي معهم، وتمنع الأسيرات من لقائهن بأبنائهنّ الأسرى.

وبيّن أن من بين الأسيرات أمهات لأطفال رضّع اعتقلهن الاحتلال وحكم عليهنّ بالاعتقال لسنوات طويلة، كالأسيرة نسرين حسن من حيفا، المحكومة لست سنوات، والتي يقبع زوجها وأطفالها السبعة في قطاع غزة، وتحرمها سلطات الاحتلال من زيارتهم، إلى جانب حرمان إخوتها -القابعين في حيفا-من زيارتها أيضًا، منذ اعتقالها بتاريخ 18 أكتوبر 2015.

وأشار إلى أن أصغر أطفال الأسيرة حسن كان بعمر ثمانية شهور عند اعتقالها وأكبرهم فتاة كانت بعمر 11 عامًا، ما تزال تقوم برعاية أشقائها إلى جانب والدها.

بالإضافة إلى الأسيرة فدوى حمادة من القدس، المعتقلة منذ العام 2017، ومحكومة لـ10 سنوات، وهي أم لخمسة أطفال، أصغرهم كان يبلغ من العمر أربعة شهور عند اعتقالها، والأسيرة الموقوفة لمى خاطر من الخليل، الأمّ لخمسة، والتي لم يبلغ أصغرهم العامين عندها اعتقالها، والأسيرة الموقوفة بلسم شرايعة من الرملة، الأم لثلاثة، أصغرهم بعمر سنة ونصف.

وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتلال يعتقل أيضًا الأسيرة أمينة محمود-عودة، من القدس، منذ العام 2017، ويحرمها من لقاء ابنها الوحيد محمد أحمد هلسة المعتقل في "ريمون"، والذي كان يبلغ من العمر 17 عامًا عند اعتقاله عام 2016 والحكم عليه بالاعتقال لـ(18) عامًا.

وبين أن الاحتلال يستهدف عائلات وأمّهات الشهداء كاستمرار لسياسة العقوبات الجماعية بحقّ عائلة الأسير والشّهيد، كاعتقال سوزان أبو غنام، من القدس، وهي والدة الشّهيد محمد أبو غنام، بادّعاء التحريض، واعتقال وفاء مهداوي، من طولكرم، والدة الشّهيد أشرف نعالوة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان