لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مستثمر أهلي".. برلماني عراقي يكشف لـ"مصراوي" معلومات عن العبارة الغارقة

08:07 م الخميس 21 مارس 2019

غرق عبارة بالعراق

كتب – محمد عطايا:
قدم عضو البرلمان العراقي عن محافظة نينوى، سيد صفوان الجرجري، العزاء لأهل الموصل بعد حادثة غرق العبارة، التي أودت بحياة 71 شخصًا حتى الآن، بحسب بيان لوزارة الداخلية العراقية.

وصرحت مصادر عراقية، أن العبارة العراقية الغارقة، من المفترض أن تحمل 50 شخصًا فقط، إلا أنها أقلت على متنها أكثر من 100 فرد، ما أدى إلى غرقها في نهر دجلة.

وأكد النائب العراقي في تصريحات لـ"مصراوي"، أن عبور ضفتي النهر على متن العبارات ليس أمرًا مستحدثًا في تلك المنطقة، ولكنه نظامًا معمولًا به لمدة 20 عامًا، لافتًا إلى أنه لا يوجد دليل على أن عملية غرق العبارة أمر مدبر، ولكن الإهمال كان السبب الرئيسي في تلك الحادثة.

وذكرت إدارة الجزيرة السياحية في محافظة نينوى العراقية، أن سبب غرق العبارة يعود لانقطاع سلك مثبت بأحد الأعمدة المسئولة عن سحب وتثبيت العبارة ما أدى إلى غرقها.

وقال النائب العراقي عن محافظة نينوى: "يبدو أن الفنيين أو أصحاب المشروع لم يهتموا بالأمر، ولا نتوقع أن تكون مقصودة"، منوهًا في الوقت ذاته، بأنه إذا ثبت فرضية إن الحادث مدبر ستكون جريمة بحق أهالي محافظة نينوى.

وأكد سيد صفوان الجرجري، أنه يجب عقد جلسة طارئة بحق تلك الكارثة التي أصابت المدنيين في الموصل، لافتًا إلى أهمية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المقصرين من الفنيين والكوادر العاملة والشرطة النهرية، مشيرًا إلى أن مجلس النواب لن يتجاوز عن ذلك الأمر.

واستطرد بقوله إن الاستثمار في تلك المنطقة يستولى عليه مستثمرون أهليون، وبالتالي يجب محاسبة المقصرين، مؤكدًا أن القادة السياسية ليس لديهم أي معلومة عن العبارة أو كيفية عملها، وذلك لأن الأمر يعود إلى ملكيتها للمستثمر الأهلي.

وأمر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اليوم، بفتح تحقيق فوري بحادث غرق العبارة في الموصل، فضلًا عن رفع تقرير له بذلك خلال أربع وعشرين ساعة لإظهار الحقيقة والكشف عن المتسببين.

وقال المكتب الإعلامي ل‍عبد المهدي في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يتابع بألم وحزن حادثة عبّارة الجزيرة السياحية في مدينة الموصل التي أودت بحياة العشرات من الأبرياء، نساءً ورجالاً وأطفالا".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان