مداهمة منزل زعيم يميني متطرف في النمسا على خلفية هجوم نيوزيلند
فيينا - (د ب أ):
أعلن الادعاء النمساوي، اليوم الثلاثاء، أن التبرع الذي قام به منفذ هجوم استهدف مسجدين في كرايستشيرش في نيوزيلندا لمنظمة يمينية متطرفة في فيينا أصبح محور تحقيق حول الإرهاب.
وقال المتحدث باسم الادعاء هانز يورج باخر لوكالة ايه بي ايه النمساوية للأنباء إن حركة الهوية النمساوية تلقت تبرعا بقيمة نحو 1500 يورو (1700 دولار) مطلع عام 2018.
وجرى تفتيش منزل زعيم الحركة مارتن سيلنر أمس الاثنين.
وأضاف المتحدث أن المداهمة جاءت ضمن التحقيقات بشأن " احتمال عضوية سيلنر في منظمة إرهابية".
وقال سيلنر في مقطع فيديو " ليس لي علاقة بهذا الهجوم الإرهابي. سوف أحول المبلغ لمنظمة خيرية".
ومع ذلك، تعهد بالاستمرار في مكافحة " الاستبدال الكبير" وهو مصطلح يستخدمه أعضاء الحركة للتحذير من أن يصبح المهاجرون غير الأوروبيين والمسلمون أغلبية بين الأوروبيين.
وأشار سيلنر إلى أنه من المرجح أن يكون الإرهابي قد تبرع لإثارة حملة قمع من قبل السلطات النمساوية بهدف الزج بجماعات مثل حركة الهوية إلى العمل المتطرف، مع التشديد على أن حركته لن تنحرف عن النشاط السلمي المحض.
وأضاف أنه لا يعرف منفذ هجوم كرايستشيرش، ولم يتواصل معه، غير أنه أرسل له رسالة شكر عبر البريد الإلكتروني بعد تقدمه بالتبرع.
فيديو قد يعجبك: