إعلان

الصين تتحدّث عن شبهات بالتجسس بحقّ كندي محتجز لديها

03:32 م الإثنين 04 مارس 2019

مايكل كوفريك

هونج كونج - (أ ف ب):

قالت وسائل إعلام صينية الاثنين إن السلطات الصينية تشتبه في أن يكون الدبلوماسي الكندي السابق مايكل كوفريك الذي أوقف في ديسمبر، قد قام بالتجسس وسرقة أسرار الدولة.

ويأتي ذلك في ظلّ توترات بين بكين وأوتاوا على خلفية توقيف السلطات الكندية مديرة تنفيذية في شركة هواوي الصينية للاتصالات.

وأكدت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية نقلاً عن السلطات الصينية أن كندياً آخر محتجزاً في الصين هو المستشار مايكل سبافور يعتبر المصدر الأساسي لمعلومات كوفريك.

وأوقف الرجلان في ديسمبر بعد أيام قليلة من توقيف كندا للمديرة المالية لهواوي مينغ وانتشو بطلب من الولايات المتحدة.

وقالت السلطات الصينية في وقت سابق إن الرجلان يخضعان للتحقيق لشبهات في تهديدهما الامن القومي الصيني.

وإذا دين الرجلان بتهم التجسس، فقد يؤدي إلى ذلك الحكم عليها بالسجن لوقت طويل.

وقالت شينخوا إن كوفريك، الذي يعمل في مركز دراسات مجموعة الأزمات الدولية، دخل الصين مراراً بجواز سفر غير دبلوماسي بتأشيرات عمل وكان يجمع معلومات استخباراتية منذ عام 2017.

والاتهامات الجديدة تأتي بعد أيام من إطلاق كندا لإجراءات تسليم مينغ، التي ستمثل أمام المحكمة في فانكوفر الأربعاء.

وتريد الولايات المتحدة أن تجري محاكمتها بتهم الاحتيال عبر الالتفاف على العقوبات الأميركية ضدّ إيران والكذب بشأن ذلك على المصارف الأميركية.

وقالت أوتاوا إن المواطنين الكنديين محتجزان "تعسفياً"، وأن استجواب كوفريك يخرق اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وهي اتهامات نفتها الصين بشكل قاطع.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: