لاتفيا تعهد بالقضاء على غسل الأموال وتتساءل :"هل تفعل أوروبا؟"

ريجا - (د ب أ):

تعهد رئيس وزراء لاتفيا الجديد بالقضاء على عمليات غسل الأموال التي تهز المنطقة التي تقع فيها بلاده من الاتحاد الأوروبي ، لكنه أطلق رسالة مهمة أخرى قائلا إنه في حين يحتمل أن بلاده هي بوابة للأموال القذرة ، فإن باقي التكتل يتحمل المسؤولية أيضا.

وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أنه بينما وصمت الدولة الواقعة في منطقة البلطيق في عام 2018 عندما تم اتهام رئيس بنكها المركزي بقبول الرشاوى وإغلاق ثالث أكبر المصارف بها ، فقد أحاطت الفضائح بالمنطقة منذ ذلك الحين ،بما فيها غسل أموال بلغت 230 مليار دولار في مصرف "دانسك بنك" بإستونيا المجاورة .

وبعد مرور عام على ذلك ، عاد إيلمارس ريمسيفيكس يوم الأربعاء الماضي إلى عمله رئيسا للبنك المركزي اللاتفي، وذلك بعد يوم من إصدار محكمة العدل الأوروبية حكما بإلغاء أمر وقفه عن العمل.

ويقول كريسيانيس كارينس، رئيس وزراء لاتفيا منذ شهر يناير الماضي فقط، إنه سوف يستعيد ثقة المستثمرين عن طريق تشديد النظام والمطالبة بإثبات مصدر النقد في النظام المالي. وحث كارينس الدول الأخرى على العمل بالمثل.
وقال كاريني في مقابلة في ريجا :"نحن لسنا مذنبين أكثر من دول أخرى، نحن ببساطة في الخط الأمامي. سوف نغير طرقنا. المثير للقلق هو : هل ستفعل باقي أوروبا هذا؟.