اتهام ابنة رئيس اوزباكستان السابق إسلام كريموف بالفساد
نيويورك- (د ب أ):
وجه القضاء الأمريكي اتهامات لـ "جولنارا كريموفا"، كريمة رئيس أوزباكستان الراحل، إسلام كريموف، وإلى مسؤول سابق بشركة اتصالات روسية في ما وصفه الادعاء بأنه أحد أكبر خطط للرشى على الإطلاق التي تخضع لـ "القانون الأمريكي لممارسات الفساد الأجنبية".
وأعلن الادعاء العام الاتحادي في نيويورك اتهامات جنائية بحق كريموفا، 46 عاما، وبخزود أحمدوف، 44 عاما، وقال إن كريموفا تلقت رشى بقيمة 865 مليون دولار أمريكي في إطار عملية استمرت نحو عشر سنوات.
وذكرت وكالة أنباء "بلومبرج" أن الادعاء يزعم أن أحمدوف وهو المدير العام السابق لوحدة "أوزدونروبيتا" التابعة لشركة "موبايل تيلي سيستمز بي جيه إس سي" ومقرها موسكو، ساعد في تنظيم برنامج الرشى نيابة عن شركة "إم تي إس" وهي أكبر شركة اتصالات للهواتف الجوالة في روسيا، وعن شركتي "فيون" و"تيليا كو إيه بي".
ويواجه أحمدوف اتهامات بانتهاك قانون ممارسات الفساد الأجنبي، والتآمر لانتهاك القانون والتورط في عمليات غسل الأموال.
وتواجه كريموفا وهي مغنية بوب ودبلوماسية سابقة، اتهاما واحدا بالتواطؤ في عمليات غسل الأموال. وقال الادعاء إن الشركات دفعت الرشى لإجراء أعمال تجارية في أوزباكستان التي تقع في وسط آسيا وهي جمهورية سوفيتية سابقة. وأضاف أن المدعي عليهما توطئا من أجل غسل المدفوعات عبر استخدام حسابات مصرفية أمريكية. وهما من مواطني أوزباكستان وليسا محتجزين لدى الولايات المتحدة.
وجاء في بيان للمثل الادعاء الأمريكي جوفري برمان في مانهاتن أمس الخميس أن أحمدوف يعيش حاليا في روسيا. وتم سجن كريموفا التي كانت تقضي عقوبة الإقامة الجبرية لمدة خمس سنوات بسبب التزوير وغسل الأموال، في أوزباكستان يوم الثلاثاء على خلفية مزاعم بانتهاك شروط الإقامة الجبرية، بحسب تقرير لشبكة "بي بي سي نيوز" .
يشار إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها اتفاقية تسليم مجرمين مع روسيا أو وزباكستان.
فيديو قد يعجبك: