الجزائر: قائمة بأسماء رجال بوتفليقة الممنوعين من السفر
القاهرة – (مصراوي)
بدأت السلطات في الجزائر التحقيق مع رجال أعمال يشتبه في تورطهم بأعمال فساد في البلاد خلال فترة حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وبحسب بيان من النيابة العامة الجزائرية، فقد فتحت تحقيقات أولية في قضايا فساد وتهريب أموال بالعملة الصعبة إلى خارج البلاد، وتم منعهم من السفر إلى الخارج.
ونشرت قناة العربية القائمة التي جاء على رأسها علي حداد، رجل الأعمال وممول الحملات الانتخابية بوتفليقة، الذي تم توقيفه منذ أمس الأحد، عند محاولته الفرار إلى تونس برا عبر المعبر الحدودي أم الطبول.
كما ضمت القائمة أيضًا 3 رجال أعمال من عائلة كونيناف المعروفة بالثراء والنفوذ الشديدين، و التي تدير أضخم المؤسسات الصناعية في المجال الهيدروليكي، وهم رضا كونيناف وطارق كونيناف وعبد القادر كونيناف.
كما جاء بالقائمة أيضًا رجال من أبرز المحيطين بالرئيس بوتفليقة، منهم محيي الدين طحكوت، وناصر طحكوت ومحمد بعيري وبلال طحكوت، إلى جانب محمد حداد ومحمد ولد يوسف ومعه إبراهيم بودينة.
من جانبها نقلت قناة النهار الجزائرية، أن التحريات قد تمس التحقيق في استثماراتهم وودائعهم بالخارج.
وتشهد الجزائر على مدار الأسابيع الماضية مظاهرات حاشدة طالبت برحيل النظام الحاكم في البلاد، وعلى رأسه عبد العزيز بوتفليقه ورجاله.
وقرر بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 20 عامًا، عدم الترشح لولاية خامسة لكنه قرر إلغاء الانتخابات وتشكيل لجنة لإدخال إصلاحات سياسية ودستورية في البلاد.
رفض المتظاهرون تلك الخطوات واعتبروها التفافا على مطالبهم، قبل أن يتدخل رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح ويطالب بتطبيق المادة 102 في الدستور الجزائري التي تنظم فترة شغور منصب الرئاسة في البلاد.
يعد علي حداد الموقوف في الجزائر من المقربين لسعيد بوتفليقة شقيق الرئيس ومستشاره السياسي، وهو متخصص في مجال البناء وساهم في تمويل الحملة الانتخابية للرئيس عام 2014.
دخل دائرة صنع القرار بصداقته مع سعيد بوتفليقة، وتم انتخابه على رأس منتدى رجال الأعمال الجزائريين في 2014 وأعيد انتخابه في 2018.
يعتبره جزائريون رمزًا للفساد في السلطة الجزائرية. وحاول الوزير السابق عبد المجيد تبون في عام 2017 محاسبته، لكن حداد ظل مقربًا من السلطة وخرج تبون من الوزارة.
فيديو قد يعجبك: