مكتب التحقيقات الأمريكى يبحث عن امرأة "مسلحة وخطيرة"
واشنطن - (د ب أ):
تبقي مدارس كثيرة في ولاية كولورادو الأمريكية أبوابها مغلقة اليوم الأربعاء، فيما يبحث مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) عن امرأة "مسلحة وخطيرة للغاية" أرسلت تهديدات للمدارس قبيل الذكرى السنوية العشرين لمذبحة وقعت في مدرسة كولومبين الثانوية بالولاية.
ونقلت صحيفة "دنفر بوست" عن مدارس دنفر الحكومية ،وهي أكبر منطقة تعليمية حضرية في ولاية كولورادو، القول إنه سوف يتم غلق جميع المنشآت والبرامج، ولن يكون هناك أنشطة في فترة بعد الظهر أو منافسات رياضية.
وخضعت مدرسة كولومبين الثانوية ،التي شهدت مذبحة في عام 1999 خلفت 13 قتيلا، و21 مدرسة أخرى في كولورادو لإجراءات أمن مشددة أمس الثلاثاء ، ما يعني غلق الأبواب الخارجية للمدارس بما يتيح استمرار الدراسة داخلها بشكل طبيعي.
وذكر مكتب قائد شرطة مقاطعة جيفرسون ومكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي أن المرأة التي يتم البحث عنها، وتدعى سول بايس18 عاما، توجهت إلى كولورادو أمس الأول الاثنين "وأصدرت التهديدات" ويصفها المسؤولون بأنها "مفتونة" بإطلاق النار الذي وقع بمدرسة كولومبين.
وقالت الشرطة إن بايس "مسلحة وتعتبر خطيرة للغاية".
وذكرت السلطات إن المرأة شوهدت آخر مرة في منطقة وعرة التضاريس بمقاطعة جيفرسون وكانت ترتدي قميصا أسود اللون وسروالا مموها وحذاء أسود.
وبدأت الإجراءات الأمنية المشددة أمس الثلاثاء قبل أربعة أيام فقط من الذكرى العشرين لعملية إطلاق نار في مدرسة كولومبين الثانوية، ففي 20 أبريل 1999، قام تلميذان سابقان من الفتية الصغار بتسليح نفسيهما بالمسدسات والبنادق والقنابل وقتلا 12 تلميذا ومعلما واحدا قبل أن يقتلا نفسيهما في مذبحة تسببت في صدمة بالولايات المتحدة.
فيديو قد يعجبك: