مجلس السلام والأمن الأفريقي: سنراقب الوضع في السودان عن كثب

كتب - هشام عبد الخالق:

في 15 أبريل الماضي، اعتمد مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بيانًا خاصًا بالوضع في السودان، واليوم اختتم رئيس اللجنة موسى فكي محمد، زيارة عمل استغرقت 48 ساعة للخرطوم.

وبحسب بيان، نشره موقع الاتحاد الأفريقي، أجرى موسى، خلال الزيارة، مشاورات مكثفة مع المجلس العسكري الانتقالي والأحزاب والشخصيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك مع أعضاء المجتمع الدولي في الخرطوم، بما في ذلك السلك الدبلوماسي الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وانتهز الرئيس فرصة زيارته لتأكيد تضامن الاتحاد الأفريقي مع شعب السودان ودعمه للتوق إلى الديمقراطية والحكم الرشيد. وشدد على ضرورة أن يواصل جميع السودانيين، إبداء شعور كبير بالمسؤولية ووضع مصالح السودان فوق أي اعتبار آخر.

وحث فكي، بحسب البيان، جميع الأطراف المعنية، على الاتفاق بجدية على انتقال سلمي لقيادة مدنية وتوافقية، وهو ما من شأنه أن يمهد الطريق لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ويمثل نقطة تحول في العملية الديمقراطية في البلاد.

وأكد فكي، الحاجة إلى بذل جهود متواصلة للنهوض بالسلام في السودان، وتعزيز المصالحة بين جميع مكوناته، وضمان الاستقرار، كمفتاح لتهيئة الظروف المواتية لتحقيق تطلعات الشعب السوداني بأسره.

وأكد أيضًا، التزام الاتحاد الأفريقي بدعم السودان في هذا المسعى بأي طريقة ممكنة، بناءً على مشاركته الطويلة والمتعددة الأوجه في السودان.

وأوضح البيان، أن فكي سيواصل مراقبة تطورات الوضع في السودان عن كثب، معربًا عن تطلع فكي لنتيجة إيجابية عن مشاوراتهم المستمرة، في الوقت الذي يعد فيه تقريره إلى مجلس السلام والأمن حول تطور الوضع في السودان، والذي سيقدمه بحلول نهاية هذا الشهر.