لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بوتين: الحكومة السورية خرجت منتصرة من الصراع

12:29 م السبت 27 أبريل 2019

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

بكين - أ ش أ

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الحكومة السورية خرجت منتصرة من الصراع في البلاد، لكنها لا تفرض شروطا على المعارضة ولا تعرقل تشكيل اللجنة الدستورية المنشودة.

وقال بوتين - خلال مؤتمر صحفي على هامش مشاركته في فعاليات منتدى (الحزام والطريق) في العاصمة الصينية بكين اليوم السبت، وأوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - إن "المعارضة السورية تعتبر أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد منتصرة ، وهذا الأمر صحيح وواقعي، لكن هذه الحكومة لا تحاول فرض شروط على المعارضة".

وأشار إلى أن الاتهامات الموجهة للرئيس السوري بشار الأسد في عرقلة انطلاق عمل لجنة الإصلاحات الدستورية عارية عن الصحة، مضيفا "أستطيع القول إن المعارضة هي من يعرقل ذلك".

في سياق متصل، قال المبعوث الخاص للرئيس الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، اليوم /السبت/ إن الأمم المتحدة مازالت معترضة على 6 أسماء من المرشحين للجنة الدستورية السورية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن العمل على تشكيل اللجنة مستمر.

وردا على سؤال حول حدوث تغير في موقف الأمم المتحدة بعد أن عينت مبعوثا جديدا إلى سوريا، قال لافرينتيف - في تصريح لوكالة (سبوتنيك) الروسية - "الحقيقة أننا ما زالنا بحاجة إلى تنسيق بشأن هذه الأسماء الستة، لم نتوصل بعد إلى صيغة مقبولة، أعني ما يرضي الحكومة والمعارضة والمبعوث الأممي الخاص، لكننا اقتربنا من ذلك، العمل مستمر".

وأضاف: "أعتقد أننا بحاجة إلى وقت، مع الأخذ في الاعتبار أن المبعوث الأممي الجديد طالبنا بأن نقدم جملة من الحلول تتضمن كل شيء"، موضحا أنه كان يتعين على المبعوث الأممي الخاص الجديد إلى سوريا جير بيدرسون الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية على ألا يتم إطلاقها سوى بعد تنسيق كل المعايير. وتابع قائلا: "عملية تنسيق المعايير تجري على ما يرام، وأعتقد أن التقدم واضح".

وكانت الجولة الـ12 من محادثات آستانا حول سوريا قد اختتمت أمس /الجمعة/ في العاصمة الكازاخية دون التوصل لاتفاق بشأن تشكيل اللجنة الدستورية السورية.

في السياق ذاته، ذكر المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف أن موسكو لا تستعبد فكرة إنشاء مجموعة عمل دولية تكون معنية بانسحاب القوات الأجنبية من سوريا، لكن يجب أن يأتي استقرار الأوضاع أولا.

وقال لافرينتييف "كان هناك فكرة لإنشاء هذه المجموعة من أجل المساهمة في تسوية الأزمة السورية وانسحاب القوات الأجنبية من الأراضي السورية.. ربما يكون من الصالح بذل الجهود في اتجاه انسحاب القوات الأجنبية من سوريا، لكن لفعل ذلك يجب أن تكون سوريا قوية، يجب أن تستقر الأوضاع في سوريا، ويتم تحييد كل المجموعات الإرهابية".

وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى اهتماما بفكرة إنشاء مجموعة عمل دولية تعمل على انسحاب القوات الأجنبية من سوريا، حيث قال إنه من الممكن العودة إلى هذا الأمر فقط عقب استقرار الأوضاع.مشيرا إلى أن موسكو لا تستبعد إمكانية عقد اجتماع آخر لقادة روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا حول سوريا في المستقبل، لكن الدول الغربية عليها أن تكون أكثر حرصا على التعاون.

وذكر لافرينتيف أن القوات الإيرانية الموجودة في سوريا ستظل تتواجد على بعد نحو 80 كيلومترا (50 ميلا) من الحدود الإسرائيلية، على الرغم من اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.

وبحسب المبعوث الروسي فقد وافقت طهران، في يوليو 2018 بعد وساطة روسية، على أن تبتعد قواتها في سوريا مسافة 85 كيلومترا عن الحدود الإسرائيلية لتهدئة قلق إسرائيل، وكان من الممكن أن يؤدي اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان إلى عدول طهران عن قرارها واقتراب قواتها مجددا من حدود الهضبة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان