ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار كينيث في موزمبيق وجزر القمر إلى8 أشخاص
مابوتو- (د ب أ):
ارتفعت اليوم السبت، حصيلة الوفيات الناتجة عن الإعصار كينيث الذي ضرب شمال موزمبيق وجزر القمر، إلى ثمانية.
وقالت حكومة موزمبيق والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في موزمبيق، بينما توفى ثلاثة آخرون في جزر القمر.
وقال المعهد الوطني لإدارة الكوارث في موزمبيق إن شخصين أصيبا أيضا في البلاد.
وأضاف المعهد أن نحو 450 منزلا دمر وتضرر بشدة نحو ثلاثة آلاف منزل و50 برج كهرباء.
وقال الاتحاد الدولي للصليب الأحمر إن الكهرباء انقطعت تماما عن ما يصل إلى تسع مقاطعات في شمال موزمبيق.
وذكر ماثيو كارتر المتحدث باسم الاتحاد الدولي للصليب الأحمر: "تفيد التوقعات بهطول أمطار غزيرة لفترة طويلة. ونحن قلقون بشأن الفيضانات السريعة والانهيارات الأرضية على المدى القريب وبشأن الأمراض التي تنقلها المياه في حال حدثت فيضانات واسعة النطاق على المدى الطويل".
وأشارت منظمة الأرصاد الجوية إلى تراجع قوة العاصفة منذ ضربت موزمبيق.
وضرب كينيث جزر القمر أولا الأسبوع الماضي، قبل أن يصل إلى شمال موزمبيق مساء أمس الأول الخميس ليضرب إقليم كابو ديلجادو، مصحوبا برياح وصلت سرعتها إلى 120 كيلومترا/ساعة.
وبحسب وكالات الأمم المتحدة، هناك 112 ألف شخص معرضين لخطر كبير جراء الإعصار كينيث، وقامت حكومة موزمبيق بإجلاء 30 ألف شخص إلى مناطق آمنة.
وناشد الرئيس فيليب نيوسي الشعب الالتزام بالهدوء، وذلك في خطاب تلفزيوني للأمة، قال فيه: "يعلم الشعب الموزمبيقي كيف يستجيب لكارثة مثل هذه".
وأضاف نيوسي: "نجري محادثات مع الأمم المتحدة وقواتنا العسكرية والأمنية مستعدة للتعامل مع الكارثة... سيتوجه رئيس الوزراء جوا إلى المناطق المتضررة في القريب العاجل".
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إنه لم يتم تسجيل عاصفتين ضربتا موزمبيق بمثل هذه القوة في موسم واحد، مشيرا إلى الإعصار "إيداي" الذي قتل المئات وشرد عشرات الآلاف في موزمبيق ومالاوي وزيمبابوي الشهر الماضي.
فيديو قد يعجبك: