إعلان

سريلانكا تحظر منظمتين يعتقد أنهما على صلة بهجمات الأسبوع الماضي

09:33 م السبت 27 أبريل 2019

استنفار أمني في سريلانكا

كولومبو (د ب أ)

حظرت السلطات السريلانكية منظمتين متطرفتين اليوم السبت، يعتقد أنهما على صلة بهجمات الأسبوع الماضي.

وجاء في بيان لمكتب الرئيس، أن المنظمتين هما "جماعة التوحيد الوطنية" وجمعية "ملة إبراهيم".

وذكرت الشرطة في وقت سابق، أن التحقيقات كشفت عن أن المنظمتين مسؤولتان عن نشر الإيديولوجية الإسلامية المتطرفة وهجمات على تمثايل بوذية قبل تنفيذ هجمات عيد الفصح.

وفي وقت سابق، عثرت الشرطة على 15 جثة، من بينها ست جثث لأطفال، بعد سماع دوي عدة تفجيرات في منزل كانت تحاول مداهمته بشرق البلاد، حسبما قال متحدث باسم الشرطة اليوم السبت.

وقال روان جوناسيكارا إن عناصر القوات الخاصة بالشرطة مدعومة بالجيش حاصرت منزلا في ساينثاماروثو (360 كيلومترا) شرق العاصمة، في وقت متأخر يوم الجمعة، بسبب الاشتباه في علاقته بتفجيرات عيد الفصح الدموية التي وقعت في نهاية الأسبوع الماضي.

وأوضح أن قوات الأمن تعرضت لإطلاق نار من داخل المنزل، ثم وقعت ثلاثة انفجارات على الأقل داخل المنزل.

وقال جوناسيكارا: "قمنا بتفتيش المنزل وعثرنا على 15 جثة، 12 داخل المنزل وثلاثة في الخارج.

وأشار إلى أن من بين القتلى ثلاث سيدات وستة أطفال.

وأضاف أن الشرطة تعتقد أن واحدا أو أكثر من الانتحارين نفذوا التفجيرات.

وتم نقل طفل وامرأة أصيبا في الحادث إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ولا تزال الكنائس مغلقة في العاصمة، حيث قال الكاردينال مالكولم رانجيث رئيس أساقفة كولومبو في مؤتمر صحفي أمس الجمعة إنه سيتم إلغاء قداس الأحد في المدينة حتى إشعار آخر.

وذكرت الشرطة، نقلا عن تقارير استخباراتية، أن الأصوليين الإسلاميين بقيادة المتشدد زهران هاشم، المتهم بأنه العقل المدبر وراء هجمات الفصح .

وشددت الأجهزة الأمنية في البلاد إجراءاتها، وألغت مساجد عديدة إقامة صلاة الجمعة بها اليوم بسبب الوضع الأمني.

ويعد زهران المدبر المشتبه به في استهداف ثلاث كنائس وثلاثة فنادق فخمة يوم الأحد الماضي، ما أدى إلى مقتل 253 شخصا.

وأكد رئيس سريلانكا مايتريبالا سيريسنا يوم الجمعة أن زهران كان واحدا من بين المفجرين الانتحاريين.

وقال سيريسنا للصحفيين إنه تم التأكد من مقتل "زهران هاشم" الذي فجر نفسه في أحد الفنادق فئة الخمس نجوم، وفقا لما أكده محققون محليون.

وكان زهران يقود ما يعرف باسم "جماعة التوحيد الوطنية" التي نشرت الفكر المتطرف في أجزاء متفرقة من البلاد.

وذكر المفتش العام للشرطة، بوجيث جاياسوندارا، أمي إنه سيقدم استقالته في اعقاب تعرضه لانتقادات من قبل السلطات لأنه لم يلتفت لتحذيرات بوقوع هجوم وشيك.

ودعا الرئيس سيريسنا الاسبوع الماضي المفتش العام للشرطة ووزير الدفاع هيماسيري فيرناندو إلى الاستقالة، وقد استقال الأخير أول أمس بالفعل.

وجرى احتجاز 76 شخصا على صلة بالتفجيرات الانتحارية.

فيديو قد يعجبك: