"حزب الحرية" اليميني في النمسا لا يمنع الأعضاء من التواصل مع المتطرفين
فيينا - (د ب أ):
صرح نائب المستشار النمساوي، اليميني المتطرف هاينتس كريستيان شتراخه، اليوم الأربعاء بأنه لن يمنع أعضاء حزبه من حضور فعاليات تنظمها "حركة أصحاب الهوية" المتطرفة، التي تخضع لتحقيق يسعى إلى كشف صلات محتملة لها بمنفذ هجوم كنيسة كرايستشيرش في نيوزيلندا.
ويخضع "حزب الحرية" الذي يتزعمه شتراخه إلى عملية تدقيق منذ أيام قليلة بعدما شارك مسؤولوه في مسيرات مناهضة للهجرة نظمتها "حركة أصحاب الهوية"، ذات التوجه اليميني المتطرف، كما أعرب شتراخه وآخرون في الماضي عن دعمهم للحركة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد نائب المستشار النمساوي في مؤتمر صحفي اليوم أن "حزب الحرية" لا يسمح لأعضائه بتولي مهام رسمية في "حركة أصحاب الهوية" وأنه ليست هناك علاقات تنظيمية أو مالية بين الحزب والحركة.
وأضاف شتراخه: "لا علاقة لحركة أصحاب الهوية بحزب الحرية".
وفي معرض رده على سؤال عن إمكانية مشاركة أعضاء الحزب في الفعاليات التي تنظمها "حركة أصحاب الهوية"، قال شتراخه: "لا يمكنني أن أمنع الأعضاء من هذا".
وأشار إلى أن الدستور يكفل حرية المشاركة في الفعاليات السياسية، والتظاهر.
وكان المستشار النمساوي سباستيان كورتس، الذي ينتمي لتيار يمين الوسط، أكد اليوم ضرورة ألا تكون هناك صلات بين شركائه في "حزب الحرية" وبين و"حركة أصحاب الهوية".
وقال المستشار: "سنتابع هذا الأمر عن كثب".
فيديو قد يعجبك: